علوم وتكنولوجيا

الرئيس اللبناني ميشال عون نعول على دور الأمم المتحدة لمنع إقامة جدار إسرائيلي

اكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الجمعة ان بلاده “تعلق اهمية كبرى” على الدور الذي يجب ان تلعبه الامم المتحدة لمنع اسرائيل من بناء جدار اسمنتي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية قبل تصحيح النقاط المتحفظ عليها من (الخط الازرق).
وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيان ان عون ابلغ الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون السياسية ميروسلاف جنكا موقف لبنان حيال هذا الشأن منبها الى “التداعيات التي يمكن ان يسببها مضي اسرائيل في بناء الجدار على الامن والاستقرار في الجنوب”.
وقال ان الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لقرار مجلس الامن 1701 “تضع المجتمع الدولي امام مسؤولية الزام اسرائيل بوقف هذه الانتهاكات” مؤكدا ان “لبنان التزم تنفيذ هذا القرار بكل مندرجاته ولم يحصل اي خرق له من الجانب اللبناني منذ اقراره في العام 2006”.
وتطرق عون الى مسألة النزوح السوري مشددا على انها تتطلب معالجة سريعة نظرا للتداعيات السلبية التي خلفتها سياسيا واقتصاديا وتربويا واجتماعيا وامنيا “لا سيما وان المساعدات الدولية التي تقدم لرعاية شؤون النازحين غير كافية ولا تتم عبر الدولة اللبنانية”.
وحول الوضع الداخلي اشارت الرئاسة اللبنانية الى ان عون اكد ردا على استيضاح المسؤول الاممي ان الانتخابات البرلمانية ستجرى في موعدها المقرر في السادس من مايو المقبل.
ونقل البيان عن جنكا تشديده على حرص الامم المتحدة على استمرار الاستقرار والهدوء على الحدود الجنوبية للبنان وتمسكها بتطبيق القرار 1701.
واضاف ان الامم المتحدة باشرت اتصالاتها مع اسرائيل لمعالجة قضية الجدار الاسمنتي مشيرا الى اللجنة العسكرية الثلاثية المؤلفة من الجيشين اللبناني والاسرائيلي وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ستعقد اجتماعا مطلع الشهر المقبل لبحث هذه المسألة.
واكد جنكا وضع امكانات الامم المتحدة بتصرف لبنان ومواكبتها للمؤتمرات التي ستعقد في روما وباريس وبروكسل لدعم الجيش والقوى الامنية في لبنان والوضع الاقتصادي به الى جانب معالجة قضية النازحين السوريين معربا عن تقدير المنظمة الدولية للرعاية التي يقدمها الشعب اللبناني للنازحين.
وكان لبنان قرر الاسبوع الماضي اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات الممكنة لمنع اسرائيل من اقامة جدار اسمنتي في مناطق يتحفظ عليها على طول (الخط الازرق) الذي رسمته الامم المتحدة بصفته خطا فاصلا بعد انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان في عام 2000.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى