علوم وتكنولوجيا

جمعية العون المباشر تتبنى سياسة خاصة ببناء الانسان وخلق جيل يسهم في نهضة وتنمية مجتمعه عبر سلاح التعليم

قال المدير العام لجمعية العون المباشر الكويتية الدكتور عبدالله السميط اليوم الأربعاء إن الجمعية تتبنى سياسة خاصة ببناء الانسان وخلق جيل يسهم في نهضة وتنمية مجتمعه عبر سلاح التعليم.
وأضاف السميط في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الجلسة الحوارية الثانية لندوة (العمل الانساني الكويتي..حقوق وانسان) التي نظمتها وزارة الخارجية الكويتية أن الجمعية سلطت الضوء خلال الجلسة على جهودها في التعليم وأثره على الإنسان كونه حق أساسي له في الحياة.
وأكد حرص الجمعية على تقديم خدمات خاصة بالتنمية في القارة الإفريقية إذ صرفت منذ عام 1981 إلى الآن اكثر من مليار ونصف المليار دولار أمريكي 40 في المئة منها مقدمة لصالح التعليم.
وأوضح أن الجمعية تواصل سعيها لبناء المدارس وتدريس طلبة المراحل الدراسية من التعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعات في القارة الأفريقية.
وذكر أن (العون المباشر) بنت أكثر من 280 مدرسة يدرس فيها اكثر من 93 ألف طالب فضلا عن أربع جامعات قائمة تقدم برامج علمية وأدبية ساهمت في نهضة المجتمعات الإفريقية أفرزت عن مخرجات ايجابية في تلك البلدان.
من جانبه قال عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة لإغاثة في الجمعية الكويتية للاغاثة جمال النوري في تصريح مماثل ل(كونا) إن مشاركة الجمعية في الجلسة تتعلق بكيفية التعامل مع المنحة الأميرية المتعلقة بإغاثة العراق واليمن من ناحية التعليم والعمل والايواء والإغاثة الغذائية والصحة وغيرها.
وأضاف النوري أن هذه المبادرة الحكومية جيدة وتأتي بواقع 100 مليون دولار لليمن و50 مليون دولار للعراق صرفت على المحتاجين في أكثر من قطاع في البلدين منوها بدور الجمعية التي تتعامل مباشرة في الميدان لاغاثة المحتاجين هناك.
بدوره أوضح رئيس القطاع الافريقي في جمعية الرحمة العالمية سعد العتيبي في تصريح مماثل ل(كونا) أن الجمعية منذ تأسيسها في الكويت نفذت مشاريع عدة في أكثر من 45 دولة حول العالم لتأمين حق التعليم والصحة المشاريع الصغيرة.
وبين العتيبي أن 80 في المئة من المشاريع الانسانية للجمعية في تلك الدول كانت في مجال التنمية و20 في المئة منها بمجال الاغاثة.
وأفاد بأنه تم التطرق خلال الجلسة إلى مشاريع نوعية تبني الانسان وتعينه في دول آسيا وأفريقيا والدول العربية والأوروبية.
وأكد اهتمام الجمعية بمجال العمل والمشروعات الصغيرة عبر مشاريع الكسب الحلال ودعم الأسر المنتجة ورفع دراسات سوق العمل واحتياجاته وتوفير ما يحتاجه الانسان من تخصصات التعليم لخدمته مما ساهم في استقلال بعض الأسر التي أصبحت توفر مواردها المادية ذاتيا.
يذكر أن الندوة التي تستمر يوما واحدا تضمنت جلستين تناولت الأولى (الحق في الحياة والأمان والصحة والرفاهية) حاضر فيها من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الشيخ أحمد الصباح ومن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برونو جيدو ومن جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي ومن اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحيى عليبي ومن (أونروا) ماتياس شيمالي.
وتناولت الجلسة الثانية (الحق في التعليم والعمل) حاضر فيها من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية خالد العمر إضافة إلى المتحدثين السابقين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى