بريطانيا

متشدد ينوي الالتحاق بداعش خطط لاغتيال ملكة بريطانيا وساسة آخرين

اعترف متشدد كان ينوي الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي أنه خطط لقتل الملكة البريطانية إليزابيث، بالإضافة إلى شخصيات بارزة عدة مثل رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.
وتحدث عويس شيخي، البالغ من العمر 38 عاما، أمام محكمة بريطانية عن نيته «قتل الملكة إليزابيث الثانية، ورئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، واستهداف اليهود ومشجعي كرة القدم».
وهي المرة الأولى التي تكشف فيها السلطات البريطانية للعلن عن خطة جهة معينة لاستهداف الملكة أو التفكير في استهدافها حتى، على الرغم من تسجيل حوادث دهس وطعن في محيط قصرها سابقاً.
وقد احتجزت شرطة مكافحة الإرهاب شيخي في مطار ستانستيد قبل أن يستقل الرحلة إلى تركيا يوم 23 مايو (أيار) من العام الماضي.
ويزعم أن شيخي، المتزوج صومالية ولديه أطفال يعيشون في هولندا، كان يخطط للتسلل عبر الحدود السورية – التركية للانضمام لتنظيم داعش بعد هبوطه في إسطنبول.
ويعمل شيخي سائقا لتوصيل الطلبات في شمال لندن، وقد وصفته أجهزة الأمن بأنه «هادئ ومتدين».
وبحسب المعلومات التي كشفت عنها المحكمة، فإن شاباً داعشياً يُدعى عويس شيخي كان قد ناقش خطط عدة لقتل ملكة بريطانيا ورئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، كما كانت لديه النية «للهجوم على اليهود في منطقة ستامفورد هيل وعلى مشجعي كرة القدم باستخدام رشاش من طراز إيه كي 47 لدى خروجهم من استاد توتنهام»، وفقا لما ذكرته صحيفة «مترو» البريطانية وعدة مواقع محلية أخرى.
وفي التفاصيل أيضا، كشفت الأجهزة الأمنية أن شيخي كان على اتصال مع رجل صومالي يدعى عبد الرحمن إدريس حسن في العام 2016، ذلك قبل أن يتم اعتقال حسن في شهر سبتمبر (أيلول) من العام نفسه بتهم تتعلق بالإرهاب.
وكشفت التحقيقات مع حسن أنه قام بالاتصال مع شيخي لمحاولة تنفيذ بعض الهجمات الإرهابية في لندن، واستخدموا برامج مشفرة في مراسلاتهم، من بينها «تيليغرام».
كما استعملوا وسائل إلكترونية أخرى في اتصالاتهم ظهرت من المسوح التي أجريت على كومبيوتر حسن المحمول.
ولا تزال الجلسات المتعلقة بالقضية مفتوحة لمزيد من المناقشات قبل اتخاذ الحكم المناسب بحق كل من حسن وشيخي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى