سوريا

مبعوث أممي: التصعيد العسكري في سوريا يقوض جهود التوصل لحل سياسي

15-2-2018 اكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا ان التصعيد العسكري "المقلق" في سوريا خلال الأيام الماضية يقوض جهود التوصل الى حل سياسي للصراع.
وشدد دي ميستورا في احاطته امام جلسة لمجلس الامن لمناقشة الحالة في سوريا امس الأربعاء على العزم على مواصلة السعي على مسار جنيف الذي وصفه بأنه "الطريق الدائم والوحيد للتوصل" الى الحل السياسي.
وكرر دي ميستورا مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جميع الأطراف في سوريا والمنطقة وخارجها الحد من العنف "فورا ودون شروط" كما دعا كل الأطراف المعنية الى استخدام نفوذها للمساعدة في الحد من العنف.
وأضاف انه مستمر في عقد المشاورات مع كل الأطراف المعنية لدفع عملية جنيف الى الامام مشيرا الى الحاجة للدعم من جميع أعضاء مجلس الامن وكل من يتمتع بالنفوذ لدى الأطراف السورية.
ودعا دي ميستورا إلى الدفع بقوة على مسار ثلاث نقاط رئيسية هي العمل العاجل للحد من العنف وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني ودعم الأمم المتحدة في جنيف لتفعيل البيان الختامي لمؤتمر الحوار السوري الذي عقد في مدينة (سوتشي) الروسية مؤخرا بالإضافة الى دعم الأمم المتحدة في عقد العملية السياسية للتطبيق الكامل لقرار مجلس الامن 2254 وخاصة تحقيق تقدم على مسار القضايا الجوهرية لتعزيز البيئة الآمنة والمحايدة.
وشدد على حاجة الشعب السوري والأمم المتحدة لدعم مجلس الأمن "أكثر من أي وقت مضى" لا سيما ان قوافل المساعدات لم تدخل الى أي منطقة محاصرة منذ نهاية نوفمبر الماضي.
وقال دي ميستورا إن "مشاورات عاجلة عدة تجري الآن في جنيف حول ضمان الوصول الإنساني الفوري إلى المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها الا انها لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة".
وشدد على الحاجة للحد من العنف بشكل حقيقي لحماية المدنيين وإجلاء الجرحى والمصابين والسماح للاغاثة الإنسانية بالوصول إلى نحو ثلاثة ملايين شخص في تلك المناطق مؤكدا الحاجة للقيام بخطوات ملموسة على مسار اطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وإعلان المعلومات المتعلقة بالمفقودين في سوريا منذ مارس 2011.

كونا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى