اثيوبيا

إثيوبيا تعلن الطوارئ بعد استقالة رئيس وزرائها

17-2-2018  أعلنَت حالة طوارئ وطنية في إثيوبيا بعد يوم واحد فقط من استقالة غير متوقعة لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين.

وقال بيان صادر عن الإذاعة الرسمية إن هذه الخطوة ضرورية لوقف موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقد لقي مئات الأشخاص مصرعهم منذ اندلاع الاضطرابات فى البلاد قبل حوالي ثلاث سنوات.

كما أخفقت حالة الطوارئ، التي استمرت 10 أشهر وانتهت في العام الماضي، في وقف الاحتجاجات، كما لم يُجد الإفراج عن آلاف المعتقلين من أنصار المعارضة.

ولم ترد تفاصيل عن مدة استمرار حالة الطوارئ الأخيرة أو نوع القيود المفروضة أثناءها.

وتوجد الحكومة الآن تحت ضغوط شديدة بسبب استمرار المظاهرات في الشوارع.

وفى الأسابيع الاخيرة، أُطلق سراح مئات السجناء بمن فيهم السياسيين المعارضين، بيد أنه لم يظهر أي دليل على انتهاء الاحتجاجات.

وقال هايلي مريام ديسالين.، يوم الخميس، إنه "اتخذ قراره بالتنحي على أمل أن يساعد على إنهاء سنوات الاضطرابات والقلاقل السياسية.

وأضاف: "أرى أن استقالتي حيوية لتنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي إلى سلام وديمقراطية دائمين".

وقد اندلعت شرارة المظاهرات السياسية في إثيوبيا من أوروميا في تشرين الثاني / نوفمبر 2015 لتمتد في وقت لاحق إلى منطقة أمهارا.

وتعد أوروميا وأمهارا موطنين لأكبر جماعتين عرقيتين في البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى