مداولات تعول على تفكيك الحشد تمهيدا لإعادة الضغط على بغداد وصولا إلى الانفصال..، ماذا وكيف؟

مداولات تعول على تفكيك الحشد تمهيدا لإعادة الضغط على بغداد وصولا إلى الانفصال..، ماذا وكيف؟
6/3/2018
وفيق السامرائي*
مرت البارحة الذكرى 27 لبدء الانتفاضة في المحافظات الكردية، في الأيام الأولى كان القائد الحقيقي لها الصديق الراحل نواشيروان مصطفى وصديقنا العزيز كوسرت رسول، أما مسعود فبقي في إيران ويرفض المشاركة إلا بعد الحاح شديد من نوشيروان الذي اخبرني بذلك فيما بعد، وبعد ان اوشكت تحقيق اهدافها.
……..
نقلا عن مصادر كردية مطلعة وعميقة النفوذ في الوضع، رصدت مداولات سرية وتنسيق واسع بين إدارة (المتواري) وممثلين من الأطراف المذكورة على انفراد للعمل على تهدئة الأوضاع وتجنب التصعيد والتصرفات الاستفزازية وفق سلوك محدد يستهدف التغطية على الأهداف المقبلة والتركيز على:
1. عدم تهويل إحتمالات عودة خطر داعش وكف التداول المرتبط بظهور تنظيمات أخرى على غرار (الرايات البيض).
2. العمل والضغط والتشجيع على تفكيك الحشد الشعبي وتقليل نفوذ قيادته الميدانية بتقليل الدعم المالي المخصص من الدولة ودمجه بوزارة الدفاع، ومحاولة نزع أسلحته الثقيلة، وعرقلة ومنع تعزيز مؤسساته التدريبية والإدارية والاستخباراتية..
3. العمل ما أمكن على الامتناع عن تسليم المعابر الحدودية إلى المركز ، أو جعل التسليم صوريا لا يمس قدرة التحرك خارج سيطرة بغداد.
4. نقل وثائق الأمن والاستخبارات التابعة (للمتواري) إلى أماكن سرية بعيدا عن المقرات المعلومة.
إدامة التواصل مع القيادات الصدامية وأخرى (سنية) والعمل على محاولة تقوية نفوذ المتغلغلين الجدد في الانتخابات وفي البصرة.
5. استمرار تعزيز الدعم المالي والتسليحي.. لتشكيلات البيشمرگة الموالية للمتواري بهدوء.
6. التركيز حاليا على الساحة السورية شرق الفرات وتجنب استفزاز تركيا وعدم التحرش بقواعدها الـ 18 في شمال العراق.
7. تشجيع الخلافات والتنافر بين الكتل (الشيعية).
8. العمل على ترميم التصدع الكبير في العلاقة بين حزب المتواري وأكراد سوريا وتقليل نفوذ كرد السليمانية مع أكراد شرق الفرات.
انتباه بغداد كفيل بافشال المخططات.

المقالات تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن موقف الجريدة الصباحية