الكيان الاسرائيلي المحتلفلسطين المحتلة

قوات القناصة الإسرائيلية تصيب 13 متظاهرا فلسطينيا في قطاع غزة بعد يوم من المجزرة التي راح ضحيتها 16 وأصيب فيها أكثر من 1400 مدنيا.

قال مسؤولو صحة إن قوات القناصة الإسرائيلية أطلقت طلقات باتجاه المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وكيان إسرائيل يوم السبت مما أسفر عن إصابة 13 شخصا.

وما زال التوتر يخيم على المنطقة بعد يوم دام شهد واحدة من أكبر المجازر الاسرائيلية بحق المظاهرات الفلسطينية منذ سنوات.

وقتل 15 شخصا على الأقل يوم الجمعة عندما واجهت قوات القناصة الإسرائيلية واحدة من أكبر المظاهرات الفلسطينية السلمية.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت يوم حداد وطني وصدرت دعوات لإضراب عام بأنحاء الضفة الغربية المحتلة، وشارك آلاف في جنازات جابت شوارع غزة.

واحتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوم الجمعة على طول السياج الحدودي الممتد بطول 65 كيلومترا وحيث نصبت خيام لاحتجاج يعتزم الفلسطينيون أن يستمر ستة أسابيع للمطالبة بحق عودة اللاجئين وأبنائهم وأحفادهم. وقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتشدين بثلاثين ألفا.

* الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة

ومن المقرر أن يصل الاحتجاج إلى ذروته في 15 مايو أيار في ذكرى ”النكبة“ حين خرج مئات الآلاف من منازلهم أو أجبروا على تركها عام 1948 الذي شهد قيام دولة كيان إسرائيل الغاصب.

وترفض إسرائيل منذ أمد بعيد حق العودة ضاربة عرض الحائط جميع المقررات والقوانين الاممية والدولية.

وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنين من غزة عام 2005 لكنها لا تزال تفرض حصارا على الحدود البرية والبحرية والجوية للقطاع.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ”رسالة الشعب الفلسطيني بالأمس كانت واضحة، بأن الأرض الفلسطينية باقية لأصحابها الشرعيين، وأن الاحتلال مهما طال سيزول“.

محتجون فلسطينيون يحملون مصابا جراء القنص الاسرائيلي للمتظاهرين قرب الحدود بين قطاع غزة وكيان إسرائيل يوم الجمعة.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى