علوم وتكنولوجيا

الغد الأردنية: هل الضربة لتغيير موازين القوى أم لتوجيه رسالة للنظام السوري وحلفائه؟

وفي "الغد" الأردنية يطرح محمد أبو رمان بعض التساؤلات عن الضربة المحتملة: "هل هي لتغيير موازين القوى في داخل سوريا؟ قطعا لا، لأن المعارضة المسلحة السورية المعتدلة التي كان يعوّل عليها ملء الفراغ انتهت، ولا توجد على الأرض قوات بديلة، سوى القاعدة وداعش والأكراد، وجميعهم غير قادرين على ذلك، لذلك لا علاقة للمسألة بالحسم العسكري أو بتغيير المعادلة العسكرية، فقد فات الأوان".

ويتابع: "هل هي لإضعاف إيران وتحجيم نفوذها؟ بالتأكيد ذلك غير ممكن بضربة جوية، أيّا كان مداها وحجمها! هل هي لتوجيه رسالة إلى الروس والإيرانيين والسوريين بأنّ أمريكا موجودة؟ إذا الرسالة ضعيفة ومحدودة، وغير فعّالة، لأنّ ما تريده هذه الدول حقّقته فعلا، بل قد تؤدي هذه الضربة إلى أضرار جسيمة بما تبقى من مناطق التهدئة، المحاطة بالتفاهمات الأمريكية – الروسية".

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى