فلسطين المحتلة

15 إصابة في صفوف الفلسطينيين في مسيرات العودة بجمعة “مقاومة التطبيع” بقطاع غزة المحاصر

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين اليوم بغزة، جراء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة في تصريح صحفي إصابة 15 مواطنا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، متهما قوات الاحتلال بـ”تعمد” استهداف الطواقم الطبية الميدانية.
وأوضح أن انتهاكات الاحتلال طالت 5 من الطواقم الطبية الميدانية خلال الجمعة الـ 41 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، منوها أن من بين المصابين الطبيب دياب العزايزة، حيث “أصيب بقنبلة غاز مباشرة في القدم شرق البريج، إضافة لإصابة المسعف عماد السنوار بقنبلة غاز في القدم شرق خان يونس”.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة على اليوم؛ جمعة “مقاومة التطبيع”، وذلك “رفضا لجريمة التطبيع، وتأكيدا على خيار المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني”.
ونوهت في بيان لها وصل “عربي21” نسخة منه، إلى أهمية “تفعيل سلاح المقاطعة ومواجهة التطبيع، عبر استراتيجية وطنية وعربية واضحة تحاصر كل أشكال التطبيع ورموزه”.
وأكدت الهيئة، “استمرار مسيرات العودة بكل عنفوانها وبرنامجها الأسبوعي”، معتبرة أن تدفق “الجموع الثائرة إلى مخيمات العودة، هو تأكيد على إصرارها على تحقيق أهدافها المنشودة، وتجسيد للصمود في وجه آلة القمع الصهيونية، وفشل كل محاولات الحد من حضورها الجماهيري”.
وأدى قمع قوات الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة الشعبية، إلى ارتقاء 244 شهيدا، وإصابة نحو 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
وانطلقت مسيرات العودة الشعبية في قطاع غزة في 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، وتم تدشين 6 مخيمات؛ خمسة منها على شرقي غزة على مقربة من السياج الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسادسة على البحر في الجهة الشمالية الغربية للقطاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى