مقابلات
البحراني انسانة “كونيَّة” تعشق الإبداع ومفتونة بتفاصيله.. يقينها الحب والزواج كـ”مُعجزة” بشريَّة، ووصيتها للجميع “أسعدوا أنفسكم”
“زينب البحراني”
روائية واعدة وكاتبة مقالات من المملكة العربية السعودية.
مدونة ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تتمتع بلمسة أدبية وتعبيرية مميزة.
“تعشق الإبداع” و “مفتونة بتفاصيل الجمال الإبداعي“. انسانة “كونيَّة“ تكتب بهدفين رئيسين: الشعور بالقيمة الإنسانية، والاستمتاع بالوقت.
القضيّة اليقينية الوحيدة لديها والبصمة الدالة على طريق الروح هي “الحُب” الذي تعتبره “مُعجزة” البشريَّة“.
تنتقد شريحة تعيش بعقلية الماضي، محاولة “الإعلان عن ذات نسائية جديدة بشفافية وصراحة”.
لا تتعاطى السياسة خوفا من “جنون الجماهير“. وتحذر من قُدرة الأميين والجُهلاء على إطلاق أحكام جماعيَّة ظالمة على المبدعين.
ترى أن الإنسانية ليس بالضرورة أن تكون “نسوية“، بدليل وجود “الأجساد الأنثوية بشخصيات أشد ذكورة ممن وُلدوا بسِمات جسدية ذكورية!”
اهتماماتها المُستقبلية الزواج من “ابن الحلال” وتكريس “وقتها لإسعاد أسرتها فقط”!
رسالتها إلى جميع قرائها “إسعاد أنفسكم بكل وسيلة ولا تركزوا اهتمامكم على القضايا المُزعجة مادام ليس بيدكم حلها”.
وإليكم نص المقابلة الكاملة التي أجراها د. رياض محمد الأخرس مع الأديبة الروائية زينب البحراني:
الصباحية: من هي “زينب البحراني” التي يُتابعها كثيرون على وسائل التواصُل الاجتماعي؟
“انسانة” تملك بحرًا من الكلمات أكبر من أن تتسع له مسامع البشر في العالم الواقعي، فاختارت أن لهذا البحر طريقًا إلى قلوب القرّاء عبر أبصارهم بأن تكون مؤلفة روايات، كاتبة مقالات، ومدونة آراء “بريئة” عبى مواقع التواصُل.
الصباحية: هناك شيء مميز في كتاباتك قد لا يسهُل تحديده؛ برأيك ما هي المسحة التي تُميز قلمك؟
بكلمتين: “صدق المشاعر“، المشاعر هي السهم الذي ينطلق من قلب الكاتب قبل قلمه ليصل إلى قلب القارئ ثم عقله، وحين تكون “طاقة الصدق” بكل قوتها وعنفوانها هي “روح” الكلمة المنطوقة أو المكتوبة؛ لا يُمكن أن تجتاز روح القارئ دون أن تمسها وتؤثر بها.
تشدد زينب على “صدق المشاعر”
الصباحية: أين تُصنفين نفسك.. في الأدب، في الثقافة، في الصحوة، في الصحافة أم في وسائل التواصُل الاجتماعي؟
كلها فروع جميلة لشجرة يُمكننا تسميتها “عشق الإبداع“، أنا مفتونة جدًا بكل تفاصيل الجمال الإبداعي وهاوية كبيرة لها، أشهى أوقاتي هي التي أقضيها في ارتشاف رحيقها والاستزادة منها، وهذا الشغف يفيض بين حين وآخر مُختارًا شكلاً مختلفًا في كل مرة.. ربما يكون للأدب والتأليف مكانة أسمى في قرارة ذاتي لأنني أشعر أنهما الشاطئ الأكثر أمانًا وثباتًا وصدقًا في عالمنا بتغيراته وتطوراته المتسارعة.
“أنا مفتونة جدًا بكل تفاصيل الجمال الإبداعي وهاوية كبيرة لها”
الصباحية: اعتبرتِ أن التأليف والأدب له في نفسك مكانة أسمى من باقي فروع الإبداع التعبيري.. لماذا لا تتفرغين إذا للكتابة والأدب وقد يعتبر كثيرون أن تضييع الوقت في الكتابات القصيرة على وسائل التواصل يشغل المبدعين عن التعمق والتركيز وتقديم مواد أكثر فائدة لقرائهم؟
لكل كاتب وأديب وُجهة نظره الخاصة بهذا الشأن، ومن وجهة نظري أرى أن وسائل التواصُل الاجتماعي غدت نوافذ مُهمة للإطلالة على شرائح أكثر اتساعًا من القرّاء واكتساب المزيد منهم، فهناك القارئ “العجول” الذي لا وقت لديه كي يقرأ كتابًا كاملاً، والقارئ “الملول” الذي لا يستطيع إكمال قراءة مقال، والقارئ الذي قد لا يصله كتابك ولا يسمع باسمك أبدًا لولا رحمة تلك النافذة الإلكترونية، والقارئ المستقبلي الذي يقوده فضوله لمحاولة التعرّف إلى إصداراتك الأدبية بعد أن ارتاحت روحه لمُصافحة كلماتك المنشورة على جدران وسائل التواصُل.
“وسائل التواصُل الاجتماعي غدت نوافذ مُهمة للإطلالة على شرائح أكثر اتساعًا من القرّاء واكتساب المزيد منهم”
الصباحية: هناك جدلٌ دائمٌ مع الرجُل، أحيانًا يكون الجدل “ناقدًا” وقد يُقال أنه “ناقم“.. ما السر في ذلك؟
الجدل في العلاقة الإنسانية بين المرأة والرجُل عتيق عتق التاريخ وقديمٌ قدم الأزل، نحن كائنان حيّان مُختلفان اختلافًا هائلاً رغم أننا نُصنف معًا كـ“بشر“.. في عالمنا العربي – وخصوصًا في بعض المناطق ذات الطابع المُجتمعي التقليدي الأقل تقدمًا مازالت شريحة من الذكور تعيش بعقلية الماضي الذي لا يتلاءم مع رؤية المرأة المُعاصرة للحياة، وكل ما نحاوله هو محاولة الإعلان عن ذاتنا الجديدة بشفافية وصراحة كي نساعده على الاكتشاف لأن انغلاق المُجتمع وذكوريته المُبالغ فيها لن تسمح له باكتشافه دون تلك الخطوة منا.
” كل ما نحاوله هو محاولة الإعلان عن ذاتنا الجديدة بشفافية وصراحة”
الصباحية: تتحدثين عن “محاولة الإعلان عن ذاتنا الجديدة بشفافية وصراحة كي نساعده على الاكتشاف لأن انغلاق المُجتمع وذكوريته المُبالغ فيها لن تسمح له باكتشافه دون تلك الخطوة منا“، هل يمكن شرح هذا الموضوع المتعلق بالذات الجديدة واكتشافها وخطوة مقرونة بـ “نا” الدالة على الجماعة هل هي جماعة معك … من هي؟
“منَّا” نحن النساء الجديدات، المُعاصِرات، المحظوظات بزمنٍ نلنا فيه ما لم تنله أكثر جداتنا من التعليم والثقافة والوعي، وبوقتٍ يُمكننا فيه إطلاق صرخة استغاثة تدور حول الكُرة الأرضية بنقرة إصبع على هواتفنا الذكية أو حواسبنا المحمولة دون حواجز. هذه الذّات التي نضجت بعد ما بذلته من جُهد لصعود درجات التعليم والثقافة والوعي لم تعُد مُستعدة للتفريط بكل هذا قربانًا رخيصًا على مذبح العادات والتقاليد غير المُنصِفة.
الصباحية: تستبطن منشوراتك على وسائل التواصُل أحلامًا وطموحات كبيرة، وأحيانًا تكون الطموحات مُغايرة للمتوقع كالحديث عن الغنى والثروة التي تتوقين إليها.. كيف تُفسرين ذلك؟
لا حياة دون أحلام، حين تخبو جذوة الحلم من أعماق الإنسان تجف شهيته للحياة ويتدحرج سريعًا في نفق الاكتئاب المُظلم وصولاً إلى الرغبة في الموت وربما البحث عنه كطريق للخلاص من هذا الكابوس.. لدي أحلام شخصية أعتبرها أهم من الثروة وأغلى من كل كنوز الأرض لكنني أفضل الاحتفاظ بها سرًا لأنني أدرك أن من الصعب على عامّة البشر استيعابها فضلاً عن تقبلها، أما طموحاتي نحو الثراء فلا أراها غريبة لأن كثيرين غيري يحلمون بها لكنهم يخجلون من الإعلان عنها.
“حين تخبو جذوة الحلم من أعماق الإنسان تجف شهيته للحياة ويتدحرج سريعًا في نفق الاكتئاب المُظلم”
الصباحية: هناك تميز خاص في مشربك الثقافي والأدبي؛ ومع ذلك هناك انتماء واضح للوطن الذي تنتمين إليه.. كيف تجدين تفاعُل جمهورك معك في الجمع بين هذين الجانبين؟
شخصيًا أعتبر نفسي انسانة “كونيَّة“، بمعنى أنني أنتمي لهذا الكون الشاسع دون حدود بكل ما فيه من تنوع خصب ثري بالثقافات والمتناقضات اللذيذة، أتمنى السفر إلى كل مكان وقراءة كل كتاب والتعرف إلى كل انسان وخوض كل تجربة، المكان الذي نولد على أرضه هو “صُدفة” مثل صُدفة الأسرة التي وُلدنا بين أفرادها ونحمل اسمها، لكنه يستحق منّا كل تقدير واحترام وامتنان لكل تفاصيل شخصياتنا التي ساهم في تكوين نسيجها بطريقة أو بأخرى. أنا أعتبر الوطن كالصحة؛ وإذا كانت “الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المريض” الوطن بدوره “تاج على رؤوس المواطنين لا يراه إلا لاجئ أو مُشرّد“.
الوطن “تاج على رؤوس المواطنين لا يراه إلا لاجئ أو مُشرّد“
الصباحية: هل تهتمين بالسياسة؟ وفي أية حدود؟
لا، لأنها طريق يؤدي إلى مُشكلات كبيرة بالنسبة لإنسانة “عادية” مثلي، وأنا جبانة وأفضل راحة البال.. وإذا كُنت قد جرؤت يومًا على التهور والتعثر بالاهتمام في أي جانب من جوانبها ولو مرّة فإنني أستغفر ربي ثم أستغفر قرّائي وأصدقائي بل وحتى أعدائي عن هذا الإثم العظيم.
الصباحية: أليس من الغريب استغفارك عمّا تسمينه “التهوّر أو التعثر” في طريق قد يقود للاهتمام بشأن من الشؤون السياسية؟ هذا يقودنا إلى موقف الكثير من المثقفين والأدباء العرب الذين يقاطعون السياسة ويلعنونها علما أن الامم الاخرى التي نهضت سياسيا كانت نهضتها على أساس نتاجات المثقفين والمفكرين والأدباء الكبار؟
لن أستطيع الرد على هذا السؤال بصراحة كاملة لأن الرد الصريح سيزج بي في آتون مُشكلات هائلة أعترف أنني أجبن من مواجهتها، لكن يكفي أن أقول بأن لا شيء يحمي الأديب أو المثقف في عالمنا العربي من “جنون الجماهير“، قد تفقد حياتك في غمضة عين لأنك أفصحت عن رأي (مُجرّد رأي، وليس رصاصة!) لم يُعجب شخصًا آخر أو فُهِم بطريقة خاطئة أو سعى أحد كارهيك لتضخيمه لاستعداء من هب ودب ضدك ممن لا يعرفونك. لقد وصلنا إلى مرحلة صار من المُفجع فيها حقًا قُدرة الأميين والجُهلاء ومعدومي الوعي إطلاق أحكام جماعيَّة ظالمة على شخصٍ قضى عقودًا من الزمن في القراءة والإنصات والمُشاهدة والتحليل والتفكُّر والتدبر للوصول إلى النتائج التي يُفصح عنها، وتلك الأحكام باستطاعتها إخماد أنفاسك في السجن أو سلبك حياتك لأنها تستقوي بـ“كثرة” المُجمعين عليها أمام “شجاعتك” الوحيدة العزلاء في وجه هذا الجنون.
لا شيء يحمي الأديب أو المثقف في عالمنا العربي من “جنون الجماهير“
الصباحية: هل تعتبرين نفسك من أنصار الحركة النسوية في العالم؟ أم أنك تخلقين نسوية خاصة بك ومتناغمة مع البيئة الثقافية والاجتماعية التي تنتمين إليها؟
لا هذه ولا تلك، الحركات النسوية العالمية تجاوزتنا بأشواط فلكية بما يجعلني – شخصيًا– لا أستطيع وضع أنفسنا في مجال المُقارنة معها، أما فكرة “خلق نسوية خاصة متناغمة مع البيئة الثقافية والمجتمعية التي ننتمي لها” فأعتبرها – من وجهة نظري– وهم كبير، لأن الموروث المُتجذر في هذه البيئة يحوّل الأمر إلى ما يُشبه مسرحية كاذبة تتحكم “الذكورية” بكواليسها.
الصباحية: لماذا ترين أن خلق نسوية خاصة ببيئاتنا هي وهم وفي مكان آخر قلتي إن هناك محاولة للإعلان عن الذات … أليس هذا تناقضا؟
مُطلقًا، فـ“الذات” الإنسانية ليس بالضرورة أن تكون “نسوية“، والدليل أننا نُصادف يوميًا أجسادًا أنثوية بشخصيات أشد ذكورة ممن وُلدوا بسِمات جسدية ذكورية!
الصباحية: ما هي الشواغل الكبرى التي تُشغلك في كتاباتك الصحفية؟
أنا أكتُب – سواء في الأدب أو الصحافة– لتحقيق هدفين رئيسيين: الشعور بقيمتي الإنسانية، والاستمتاع بوقتي، لذا أكتُب كل ما أشعُر به وأؤمن به في لحظة الكتابة دون التركيز على “شواغل كُبرى” أو“قضايا مصيرية“.. إنني من المؤمنين بأننا في عصر التطورات والتغيرات السريعة حتى للمُعتقدات والأفكار وفقًا لتقلبات الأحداث في العالم آثارها المُباشرة على حياة الإنسان وصحته وأمنه ومصادر رزقه، وأدرك أنه في يومنا هذا لم يعُد بوسع الإنسان التشبث برأي واحد إلى الأبد دون توقع تطويره أو تغييره أو حتى استبداله برأي آخر مُغاير جذريًا بعد حدوث أحداث تهز وجدان هذا الكاتب وتقلبها رأسًا على عقب.. ربما تكون القضيّة الوحيدة التي كنت وما زلت أعتبرها يقيني والبصمة الدالة على طريق روحي بمنتهى الثقة منذ كتبت أول سطوري الأدبية إلى اليوم هي “الحُب“، قد يبدو هذا مثيرًا لسخرية من يعتبرونها قضية “غير جادة” مقارنة بقضايا الفقر، الحروب، الأمراض، الجرائم، تعنيف الأطفال والنساء.. إلخ، لكنني أعتقد أن وراء كل تلك الكوارث شيء يشبه “التسمم العاطفي” أدى إليها.. لو كان في عالمنا ما يكفي من مشاعر الحُب والاهتمام الذي يحصل عليه كل انسان بطريقة صحيحة فلن تنفجر تلك المصائب التي يقف وراءها أشخاص يريدون لفت أنظار العالم لهم ولو بتدميره ثم تدمير أنفسهم.
“أكتُب لتحقيق هدفين رئيسيين: الشعور بقيمتي الإنسانية، والاستمتاع بوقتي”
الصباحية: تتحدثين عن ثابت وحيد في كتاباتك هو الحب… هل هو الحب العادي بين شخصين ينتهي بالزواج أم نوع اسمى من الحب الأوسع والأشمل وربما الحب الصوفي أو … خصوصا مع الموجة التي تضرب كثيرا مؤخرا التصوف الانساني غير المرتبط بالدين والموروث؟
الحُب الذي ينتهي بالزواج بين رجُلٍ وامرأة “ليس عاديًا” بل “مُعجزة” من مُعجزات البشريَّة لأنه أحد أهم أسرار كل ما كان من تاريخ وكل ما بقي من حضارة، قد يعتبرني البعض مُخطئة إذا قلت أنني أرى بأن مُعظم أنواع الحُب الأخرى تنمو كشكل من أشكال “الإسقاط والتعويض” عن الحرمان من هذا الحُب أو عدم توفره بدرجة كافية، مثلما ينمو جنون الكراهية وهستيريا شهوة الانتقام بسبب عدم وجوده في حياة الإنسان. في البدء كان هذا الحُب بين آدم وحوّاء، وبه بدأت قصة العالم، ولذا يُسعدني ويُشرّفني بكُل فخر أن يستحق دور البطولة الأولى في رواياتي.
الصباحية: ماذا تقصدين بـ“التسمم العاطفي“؟
اضطرابات روحيّة ناجمة عن الاضطرار لاستنشاق مشاعر ضارّة أو التغذي على مشاعر غير صالحة للاستهلاك البشري. نحن كبشر نحتاج إلى ما يكفينا من “الاهتمام” بنا ومُراعاة مشاعرنا واعتبار “قيمة” لوجودنا، وحين يتم حرماننا من هذا الأكسجين الضروري لسلامة صحتنا النفسية، وإجبارنا على ازدراد وجبات قذرة من الكراهية، النبذ، الاحتقار، السخرية والاستهزاء، الإجبار على الشعور بالذنب، تحطيم المعنويات والاستهتار بالمشاعر، تكون نتيجة كل هذا التلوث النفسي “تسممًا عاطفيًا” حادًا.
الحُب الذي ينتهي بالزواج بين رجُلٍ وامرأة “ليس عاديًا” بل “مُعجزة” من مُعجزات البشريَّة” و” أحد أهم أسرار كل ما كان من تاريخ وكل ما بقي من حضارة”
الصباحية: ما هي الكتب التي استفدتِ منها وتأثرتِ بها تأثرًا قويًا؟
كل كتاب قرأته كانت له بصمته الخاصة على روحي بطريقة أو بأخرى.
الصباحية: ما الكتب التي تنصحين بقراءتها؟
كل كتب المؤلفة البلجيكية “إيميلي نوثومب“.
الصباحية: هل من تعليل لاختيارك هذه المؤلفة دون غيرها؟
لأنها من المؤلفات النادرات اللواتي يستطعن إيقاظ عالم لا ينطفئ من الدهشة في أعماق القارئ؟
الصباحية: هل هناك مواقع على مواصل التواصُل الاجتماعي تنصحين بمُتابعتها؟ أشخاص محددين؟
بكل تأكيد سأنتخب نفسي وأقول: “تابعوني أنا“
الصباحية: أين أنت من الربيع العربي؟
من المُتضررين بآثاره غير المُباشرة، مثل كثيرات وكثيرين من بنات وأبناء جيلي الطموحين الذين تعطلت خطط بعضهم الإبداعية، وماتت خطط بعضهم الآخر.
الصباحية: أين أنتِ من القضايا الكبرى في عالمنا العربي؟
أنا، من مكاني الصغير الذي يمكن نسفه في أجزاء من الثانية، ما الذي أستطيع “فعله” لأجل تلك القضايا التي يتم تعريفها على أنها “كُبرى” في عالمنا العربي؟! هذا السؤال يجدر بنا طرحه – في هذه المرحلة– على السيدة “إيفانكا ترامب” وليس أمة الله الضعيفة الهشة البريئة الفقيرة “زينب البحراني“!
الصباحية: ما هي اهتماماتك المُستقبلية في الثقافة والأدب؟
أبدًا.. سأتزوج “ابن الحلال” وأكرس وقتي لإسعاد أسرتي فقط!
“سأتزوج “ابن الحلال” وأكرس وقتي لإسعاد أسرتي
“أكبر مُساعدة قد تقدمها لهذا الكون هي أن تكون سعيدًا وبصحة جيدة كي لا تُصبح عالة على الوجود وعلى المُحيطين بك“.