كتاب وآراء

الأسد يتحدى الأمريكان .. سنحرر شرق سورية بالمحبة أو بالبارود


دمشق ـ كامل صقر:

بموضوعية، يمكن القول أن مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة RT الدولية هي من أكثر المقابلات المليئة بالمانشيتات، سأقتبس ـ بتصرُّف ـ من كلام الأسد ما يلي:
ـ المشكلة الوحيدة الآن هي قوات سورية الديمقراطية وبدأنا معها مفاوضات لاستعادة الشرق السوري
ـ سنذهب لخيار الحرب والقوة مالم تنجح تلك المفاوضات سواء رضي الأمريكان أم لم يرضوا
ـ دفاعاتنا الجوية بحال أفضل من أي وقت مضى ونعمل على تطويرها بدعم روسي
ـ خطتُنا كانت تجميع المتطرفين في جبهة إدلب حتى لا نشتت جيشنا في عشرات الجبهات
ـ الروس منعوا مؤخراً بالقوة وبالتهديد حصول ضربة عسكرية أمريكية واسعة النطاق ضد سورية
ـ لسنا خائفين من الإسرائيليين بل هم من يشعرون بالهلع والهستيريا
وفي التحليل، بدا الأسد متحدّياً للأمريكان عندما أكد أنه سيذهب للحرب ما لم تنجح السياسة في تحرير الشرق السوري، بدا أيضاً واضحاً دون مواربة في أنه كان يعمل على تجميع الجهاديين في جبهة واحدة هي إدلب.. وهذا يقودنا إلى القول أنه سيطحنهم عسكرياً هناك في وقت لاحق.
يلمّح الأسد أيضاً أن القوة الروسية منعت حصول حرب كبرى ضد سورية الشهر الفائت.
وأخيراً، ومن خلال حديثه المتكرر والدائم عن الدور التركي في سورية، نستطيع أن نفهم أن الأسد لن ينسَ لأردوغان غدره حتى لو فرش الأرضَ ورداً وذهباً من أنقرة إلى قصر الشعب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى