
قال العضو المنتدب للھیئة العامة للاستثمار الكویتیة فاروق بستكي الیوم الاربعاء إن اختیار الھیئة للصین كثاني محطة لافتتاح مكتب خارجي للاستثمار فیھا یأتي نظرا لما تمتلكه من مقومات اقتصادیة واستثماریة كبیرة ومتنوعة.
جاء ذلك في تصریح مقتضب ادلى به بستكي على ھامش حفل تدشین مكتب الاستثمار الكویتي بشنغھاي الذي اقیم بحضور وزیر المالیة الدكتور نایف الحجرف والوفد الاقتصادي الكویتي الذي یزور مدینة شنغھاي الصینیة حالیا.
واكد بستكي ان مكتب الاستثمار الكویتي بشنغھاي سیكون محطة مھمة تمر من خلالھا الاستثمارات الكویتیة نحو القارة الاسیویة الملیئة بالفرص الاستثماریة الواعدة. بدوره قال مدیر مكتب الاستثمار الكویتي في شنغھاي عبدالرزاق البعیجان ان افتتاح المكتب أتى بعد استیفاء الھیئة لجمیع متطلبات السلطات الصینیة وتم منح مكتب الاستثمار الكویتي رخصة لمزاولة إدارة الاستثمارات نیابة عن الھیئة العامة للاستثمار.
واضاف ان الحصول على الرخصة أتي بعد مفاوضات امتدت سنتین مع حكومة شنغھاي للحصول على ترخیص إدارة أصول یمكن المكتب من خلالھ إدارة جمیع أصول الھیئة في الصین والتوسع مستقبلا في القارة الآسیویة. واوضح البعیجان ان ھذا لم یكن لیحصل لولا الزیارة الناجحة التي قام بھا سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح للصین في یولیو الماضي ودفعھ العلاقات الكویتیة – الصینیة إلى مستویات جدیدة من التعاون المشترك بین البلدین.
وذكر ان الكویت تعد أول دولة أجنبیة تمنح ھذا الترخیص مما یعكس عمق العلاقة بین البلدین اذ یمنح ھذا الترخیص عادة للشركات ولیس للدول. وبین البعیجان ان الاستثمارات المتاحة والمتوفرة في الصین عدیدة ومتنوعة وتشمل الاسھم المطروحة في البورصات الصینیة والسندات والاستحواذات المباشرة في الشركات الصینیة ومنھا قطاع البنوك والمصارف وقطاع تكنولوجیا المعلومات.
ولفت الى طرح المكتب مبادرة للشركات الصینیة لتقدیم برامج تدریب للكوادر الوطنیة الكویتیة بالتعاون معھ تؤھلھم لإدارة الأصول في السندات والأسھم والاستحواذات المباشرة.