مالي

مقتل 15 في هجمات عسكرية مشتركة لفرنسا والنيجر على الحدود مع مالي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمركز قوة برخان الفرنسية في تشاد في 22 كانون الأول/ديسمبر 2018

 

 

 

قتل 15 جهاديا على الحدود مع مالي في عملية مشتركة لجيش النيجر وقوة برخان الفرنسية المنتشرة في دول الساحل الإفريقي، وفق ما أعلنت قيادة الجيش الفرنسي ليل السبت-الأحد.

وفي تغريدة، أكدت قيادة الجيش الفرنسي أنها نفذت ضربات جوية ليل 27 كانون الأول/ديسمبر ضد جهاديين تجمعوا جنوبا على الحدود على مقربة من تونغو.

وقامت قوات من جيش النيجر ومن قوة برخان لاحقاً بإنزال على الأرض، منتشرةً في “مواقع مختلفة”، لتمشّط المنطقة كاملةً “خلال الساعات ال48 التي تلت”.

وقتل 15 جهادياً في هذه العملية، كما تم ضبط “20 آلية” و26 قطعة سلاح، بينها رشاشات مع ذخيرتها.

وهنّأت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في تغريدة جيشي البلدين “بالعملية المشتركة الناجحة” في غرب النيجر.

وأكدت أن “تعزيز قوة جيوش دول الساحل الخمس مستمر”، في إشارةٍ إلى القوة المشتركة لدول المنطقة (النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا)، المنتشرة بهدف حماية حدودها.

وتعرضت هذه القوة المشتركة لأسوأ هجوم إرهابي في 29 حزيران/يونيو الماضي في مقرها في مالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى