مالي

هجوم لمسلحين يوقع 37 قتيلاً مدنيا من إثنية الفولاني بوسط مالي (رسمي)

جنود في الجيش المالي على متن غربية بيك اب في واغادو في غرب مالي في 18 تموز/يوليو 2011.

 

 

 

قُتل 37 مدنياً من إثنية الفولاني في وسط مالي صباح الثلاثاء في هجوم شنّه على قريتهم صيّادون تقليديّون، بحسب ما أعلنت السلطات.

وقالت الحكومة في بيانها إنّها “تبلغ الرأي العام الوطني والدولي بسقوط 37 قتيلاً في هجوم استهدف قرية كولوغون الفولانية” في إقليم موبتي (وسط)، مشيرةً إلى أنّ الهجوم شنّه “مسلّحون يرتدون زيّ صيّادي الدوزو التقليديين”.

وأضاف البيان أنّه “إلى جانب القتلى الـ37 الذين تمّ إحصاؤهم وجميعهم مدنيّون فقد سقط أيضاً العديد من الجرحى وأحرقت مساكن كثيرة”.

وشدّد البيان على أنّ “الحكومة تطَمئن إلى أنّ مرتكبي هذه الجرائم سينالون أشدّ العقوبات المنصوص عليها في القانون وتدعو كل المجموعات في منطقة الوسط إلى الهدوء”.

ومنذ بروز جماعة جهادية في وسط مالي قبل أربع سنوات يقودها الداعية المتحدّر من إثنية الفولاني أمادو كوفا، تشهد المنطقة أعمال عنف مستمرّة بين أفراد من هذه الإثنية التي يمتهن غالبية أبنائها رعي المواشي وأفراد من إثنيتي بامبارا ودوغون اللذين يمتهنون بغالبيتهم الزراعة.

وتؤكّد باريس وباماكو أنّ كوفا قتل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الفائت في عملية عسكرية شنّتها القوات الفرنسية المنتشرة في مالي وآزتها فيها الجيش المالي.

وكوفا متّهم بتدبير هجمات دامية وإذكاء الصراع الطائفي في مالي.

وسقط شمال مالي في ربيع 2012 بأيدي جماعات جهادية تم دحرها بتدخّل عسكري دولي قادته فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013.

لكنّ مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والماليّة وقوة الأمم المتحدة.

ونشرت فرنسا، المستعمر السابق لمالي، قوة برخان المؤلّفة من 4500 جندي في المنطقة لصدّ هجمات الجهاديين والقضاء عليهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى