فنزويلا

مادورو يعلن “إفشال المحاولة الانقلابية” المدعومة من واشنطن ضد نظامه ويؤكد “أنها لن تمر دون حساب”

صورة وزّعتها الرئاسة الفنزويلية يظهر فيها الرئيس نيكولاس مادورو وإلى يساره وزير الدفاع فلاديمير بادرينو وقادة عسكريين خلال إدلائه بخطاب في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس في 30 نيسان/أبريل 2019.

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء “إفشال” انتفاضة عسكرية نفّذتها ضدّ حكمه مجموعة صغيرة من العسكر المؤيّدين لخصمه زعيم المعارضة خوان غوايدو، متوعّداً المتورّطين في هذه “المحاولة الانقلابية” بملاحقات جزائية.

وفي خطاب بثّ عبر التلفزيون والراديو واستمرّ زهاء الساعة هنّأ مادورو القوات المسلّحة على “إفشالها المجموعة الصغيرة التي كانت تعتزم إشاعة العنف من خلال هذه المناوشات الانقلابية”.

وأضاف في الخطاب الذي ألقاه من القصر الرئاسي في كراكاس وقد أحاط به وزير الدفاع فلاديمير بادرينو وعدد من القادة العسكريين أنّ ما جرى “لن يظلّ من دون عقاب، ولقد تحدّثت مع النائب العام. لقد عيّنت ثلاثة مدّعين عامّين (…) هم بصدد استجواب كلّ الأشخاص الضالعين”.

وأكّد أنّ “المدّعين العامّين سيطلقون ملاحقات جزائية بالجرائم الخطيرة التي ارتكبت ضد الدستور ودولة القانون والحق في السلام”.

وبحسب مادورو فإنّ خمسة جنود وثلاثة شرطيين أصيبوا بالرصاص في اشتباكات دارت بينهم وبين متظاهرين مؤيّدين لغوايدو.

وفي خطابه نفى مادورو من جهة ثانية ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من أنّ الزعيم الاشتراكي كان على وشك الفرار من بلده الثلاثاء للعيش منفياً في كوبا لو لم تثنه روسيا عن ذلك.

وقال الرئيس الفنزويلي إنّ “مايك بومبيو قال إنّ (..) مادورو كانت لديه طائرة جاهزة لنقله إلى كوبا ولكنّ الروس منعوه من مغادرة البلاد. سيّد بومبيو، أرجوك، هذه مزحة حقاً”.

وأتى خطاب مادورو بعيد ساعات من تصريح أدلى به بومبيو لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية وقال فيه إنّ “طائرة (مادورو) كانت على المدرج وكان جاهزا للمغادرة هذا الصباح بحسب ما علمنا، لكنّ الروس أشاروا عليه بضرورة البقاء”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى