سباق تتابع لمسافة ألف كيلومتر لتذكر ضحايا كارثة 2011 ينتهي في طوكيو
انتهى سباق تتابع لمسافة ألف كيلومتر، بدأ قبل أسبوعين في شمال اليابان لتذكر ضحايا زلزال 2011 وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته، في طوكيو يوم الأربعاء في طقس شديد الحرارة.
وقبل نحو عام على انطلاق أولمبياد طوكيو 2020 تعاني اليابان من ارتفاع درجات الحرارة وأقيمت معظم مراحل هذا السباق في حر قائظ.
وتجاوزت درجات الحرارة 31 مئوية في طوكيو وحولها وتوفي 57 شخصا على الأقل نتيجة لذلك منذ أواخر يوليو تموز.
لكن هذا الأمر لم يمنع 1700 متسابق من المشاركة في النسخة السادسة لهذا الحدث والتي انطلقت في 24 يوليو تموز.
وسمح المسؤولون للمشاركين في السباق والذين ارتدوا أوشحة تذكارية بالركض أو ركوب الدراجات على الطريق من أوموري إلى المركز الأولمبي في كومازاوا في طوكيو الذي استضاف منافسات كرة القدم والمصارعة في ألعاب 1964.
وأراد المشاركون أن يبعثوا رسالة تضامن مع الأشخاص الذين ما زالوا يعانون في منطقة توهوكو جراء كارثة 2011 التي راح ضحيتها نحو 18 ألف قتيل.
وقال سوراكي كاشو بعد أن ترجل من على دراجته ”لدي عمل يرتبط بمنطقة توهوكو وأردت أن أرد بعض الجميل لهؤلاء الأشخاص ولذا شاركت في سباق التتابع لأول مرة“.
وقالت ناوكو تاكاهاشي الفائزة بذهبية الماراثون في أولمبياد سيدني والتي بدأت سباق التتابع من أوموري وعبرت أيضا خط النهاية مع 200 آخرين يوم الأربعاء ”كانت هناك عدة أيام شديدة الحرارة لكن من خلال تسليم هذه الأوشحة خلال سباق التتابع فإننا ننقل مشاعر الحب الدافئة إلى سكان توهوكو“.
وتابعت ”أعتقد أن هذا السباق رسم البسمة على وجوه الكثير من الأشخاص وربط بين قلوبهم“.
