السعودية

على غرار ما فعل في زمن الاتحاد السوفياتي، الاعلام السعودي يغطي الاعتداءات الاسرائيلية على الدول العربية بذريعة ايران

جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية، يقول عبد الرحمن الراشد: “في 24 ساعة، شنت إسرائيل هجمات على ثلاث دول، من عقربا جنوبي دمشق، ومدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا، وكذلك الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية. صحيح أنها عمليات عسكرية محدودة، استخدمت سلاح الطائرات المسيرة، الدرونز، إلا أنها تبقى تطورًا سياسيًا وحربًا مهمة لم تكن موجودة بمثل هذا الاتساع والجرأة”.

ويضيف الراشد: “الهجمات ليست من الضخامة كي تهزم إيران وميليشياتها المسلحة في المنطقة، لكنها تلعب دورًا عسكريًا، وكذلك دورًا نفسيًا هائلًا ضد إيران وحلفائها، وتحرجها أمام جماهيرها في المنطقة وداخل إيران. إنها لا تستطيع أن ترد على إسرائيل بالقوة نفسها، من دون أن تدفع ثمنًا غاليًا، بحكم تفوق الدولة اليهودية”.

وفي السياق نفسه، يستنتج عبدالرحمن الطريري في جريدة “عكاظ” السعودية أن “الهجوم على أهداف عسكرية للمليشيات التابعة لإيران في العراق، حدث عدة مرات خلال الأسابيع الماضية، لم تعترف إسرائيل بها بشكل مباشر، لكن يمكن اعتبارها هجوما أمريكيا على مصالح إيرانية عسكرية، إما بشكل مباشر أو على سبيل الدعم وإعطاء الضوء الأخضر”.

ويتابع: “في المعركة مع إيران، الألم الاقتصادي يصيب الداخل الإيراني ويسبب الضغط الشعبي، أما الألم العسكري فيحدث باستهداف أذرع إيران، لأن إيران لا تتحمل معركة عسكرية مباشرة، وهذا الضغط المتوازي على رأس الأفعى وأذرعها، هو ما سينتج حلًا سياسيًا جيدًا، أفضل بكثير من اتفاق [باراك] أوباما”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى