ايران

بعد افراج بريطانيا عن السفينة الايرانية طهران تسمح بدورها لناقلة النفط “ستينا امبيرو” بمغادرة المياه الإقليمية

صورة ملتقطة في 21 تموز/يوليو 2019 تظهر الناقلة ستينا إمبيرو وزورق للحرس الثوري قبالة ميناء بندر عباس جنوب إيران

أعلنت سلطات محافظة هرمزغان الإيرانية (جنوب غرب) أن ناقلة النفط السويدية “ستينا إمبيرو” التي احتجزتها إيران في تموز/يوليو في مضيق هرمز، بدأت الجمعة مغادرة المياه الإقليمية الإيرانية.

وكانت الشركة السويدية المالكة لناقلة النفط أعلنت في وقت سابق أن السفينة التي ترفع العلم البريطاني، تستعدّ للمغادرة بعد حصولها على الموافقة النهائية من جانب السلطات الإيرانية.

وكتبت السلطات البحرية في هرمزغان على موقعها الإلكتروني “بدأت (سفينة) ستينا إمبيرو بالإبحار نحو الساعة 09,00 (05,30 ت غ) باتجاه المياه الدولية في الخليج الفارسي”.

وأوضحت أن رغم السماح لناقلة النفط بالمغادرة “لا يزال الملف القضائي للسفينة مفتوحاً”.

وأضافت أن قائد السفينة وأفراد الطاقم “وقعوا تصريحاً يؤكدون فيه أن ليس ليدهم أي مطلب” من دون إعطاء مزيد من التوضيحات.

وفي 19 تموز/يوليو، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط التي يبلغ طولها 183 متراً واقتيدت إلى ميناء بندر عباس (جنوب) وكان على متنها طاقم مؤلف من 23 شخصاً. وأُفرج عن سبعة من بينهم في الرابع من أيلول/سبتمبر.

واتهمت السلطات الإيرانية السفينة بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد.

جاء احتجاز السفينة بعد ساعات قليلة من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز الناقلة الإيرانية “غريس 1” التي احتُجزت في 4 تموز/يوليو من جانب الشرطة والجمارك في هذه الأراضي البريطانية الواقعة في أقصى جنوب إسبانيا.

وأنكرت إيران أن يكون احتجاز “ستينا إمبيرو” ردا على اعتراض “غريس 1” التي تغير اسمها إلى “أدريان داريا 1” وغادرت جبل طارق في 18 آب/أغسطس بعد قرار المحكمة الإفراج عنها، على الرغم من طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى