افغانستان

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسيّة في أفغانستان (رسمي)

اعلان لمرشح الرئاسة اشرف غني خلال الحملة الانتخابية في كابول في 11 أيلول/سبتمبر 2019

فتحت مراكز الاقتراع السّبت أبوابها في كلّ أنحاء أفغانستان لاختيار رئيس للبلاد، بحسب ما أعلن المتحدّث باسم لجنة الانتخابات.

وقال المتحدّث إنّ “التّصويت بدأ في كلّ أرجاء البلاد”، في وقت كانت حركة طالبان حذّرت زهاء 9,6 ملايين ناخب بضرورة الابتعاد عن مراكز الاقتراع.

وعرض التلفزيون مشاهد لمدخل مركز اقتراع في هيرات (غرب)، حيث اصطفّ طابور طويل من الناخبين الذين كانوا ينتظرون تحت أشعة الشمس، بينما كان مراسل التلفزيون يُعلّق على الصور مرتديًا سترة واقية من الرّصاص.

وقال ناخب في منطقة تيماناي بكابول لوكالة فرانس برس “أنا هنا للتصويت. أعلم أنّ هناك تهديدات، لكنّ القنابل والهجمات جزءٌ من يوميّاتنا”.

من جهته، قال محي الدين البالغ الخامسة والخمسين “لستُ خائفاً. علينا التّصويت إذا أردنا أن نكون قادرين على تغيير حياتنا”.

وأعلنت وزارة الداخليّة نشر اثنين وسبعين ألف عنصر لتأمين حراسة نحو خمسة آلاف مركز اقتراع في أنحاء البلاد يُفترض أن تُغلق أبوابها حوالى السّاعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلّي (10,30 بتوقيت غرينتش).

وتُواجه الانتخابات خطر وقوع أعمال عنف، خصوصًا أنّ طالبان شنّت في الآونة الأخيرة سلسلة هجمات انتحاريّة استهدفت مقارّ الحملات والتجمّعات الانتخابيّة وأهدافًا أخرى مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي.

وفي 5 أيلول/سبتمبر، أسفر تفجير شاحنة في كابول عن مقتل 12 شخصًا على الأقلّ.

وفي وقت سابق، أصدرت طالبان بيانًا كرّرت فيه تهديداتها السّابقة بأنّ حياة كلّ مقترع مهدّدة.

وجاء في بيان طالبان أنّ الحركة “تنوي عرقلة هذه العمليّة المزوّرة للغزاة الأميركيّين وبعض أتباعهم عبر مهاجمة كلّ عناصر الأمن… واستهداف مكاتب (الاقتراع) ومراكزه”.

ونبّه البيان الأفغان إلى “ضرورة البقاء بعيدين من مراكز الاقتراع في اليوم الانتخابي وعدم تعريض أنفسهم للخطر”.

وتُعتبر الشّاحنات المفخّخة تهديدًا قائمًا في أفغانستان، لقدرتها على استيعاب شحنات متفجّرة أكبر مقارنةً بالسيّارات.

وفي أيّار/مايو 2017 أسفر انفجار شاحنة مفخّخة قرب السفارة الألمانيّة عن مقتل أكثر من 150 شخصًا وجرح المئات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى