كتاب وآراء

اي فعل او تدبير لا يتجه الى صلب المشكلة الناتجة عن الطائف السعودي يعد ترقيعا لا يبني وطنا

امين حطيط*

نظام لبنان القائم ولد في الطائف السعودية ومن خصائصه الغاء المعارضة وقيام “حكم الكل” نظريا و “حكم تحالف الأقوياء” فعليا ولهذا نشأت ال دويكا او ترويكا او الرباعية والغيت المؤسسات الدستورية كلها ولا يظن أحد ان في لبنان سلطة مجلس وزراء او قرار مجلس نواب بل هناك سلطة 2 او 3 او 4 هم يقررون في كل شيء.
أدى هذا النظام الى الغاء الديمقراطية الحقيقية وإطلاق مصطلح عجيب هو “الديمقراطية التوافقية “التي تعني” المحاصصة “بين زعماء الطوائف واستئثار هؤلاء بكل مقدرات الوطن ما أدى الى الكارثة السياسية والمالية والأخلاقية القائمة
وبالتالي المسؤولية عن الكارثة يتوزعها كل الأقوياء الذين تقلدوا السلطة منذ العام 1990 وحتى اليوم
ويجب التمييز بين شريك حقيقي في السلطة وهم 4 او 5 في كل حقبة وبين موظفين لا حول لهم ولاقوه.
وأي فعل او تدبير لا يتجه الى صلب المشكلة يعد ترقيعا لا يبني وطنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى