كتاب وآراء

الحرب على سوريا: لجنة كتابة الدستور تعيش صراعا بين رؤية وطنية وأخرى غربية

العميد امين حطيط*

بعد الجلسات الاولى للجنة مراجعة الدستور السوري في جنيف تبين او تأكد ما كنا نقول ونعتقد به خاصة لجهة:
1.وضوح الرؤية لدى الوفد المدعوم من الحكومة السورية وجدية الوفد وكفاءته في اختصاصه وحرصه على تقديم ما يناسب المصلحة السورية العليا ونسجل هنا انه كان موفقا في طرح موضوع مكافحة الارهاب في بدية الاجتماعات طرح يختبر فيه جدية الاخرين ووطنيهم.
2.تشتت وانسداد الافق لدى ما يسمى ممثلي المعارضة وانفصالهم عن الواقع وجهلهم بما تحتاجه سورية حاضرا ومستقبلا لتحقيق امنها وسيادتها ووحدة اراضيها ومصالح شعبها، مع حنين لبيان جنيف واحد الذي اطاحت به انتصارات سورية في الميدان واطاحت بالحلم الغربي للسيطرة على سورية.
وبالتالي ان مواجهة بين فريقين غير متكافئين رؤية وعلم وحرص على المصلحة الوطنية لن تكون الا لمصلحة المتبصر مالك قراره والاقوى …
ونستنج ان هذه الجلسات ستنتهي الى ما انتهت اليه مؤتمرات جنيف من 1 الى 6 من فشل وسيجد الجمع ان دمشق هي المكان المناسب لصياغة دستور لسورية يلبي تطلعات شعبها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى