سوريا

الأسد يصف تركيا بالمخادعة بشأن اللاجئين ويقول ان الاحتلال الامريكي سيواجه مقاومة في سوريا كما حصل في افغانستان والعراق

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن التصريحات التركية بشأن إعادة اللاجئين السوريين إلى منطقة شمال شرق سوريا هي خداع تحت عنوان إنساني، واعتبر أن المظاهرات في البلاد العربية “عفوية صادقة” وتعبر عن رغبة وطنية في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية.

وأضاف الأسد -في مقابلة مع وكالة سبوتنيك وقناة “روسيا 24”- أن تركيا تهدف من إعادة اللاجئين إلى منطقة سيطرة الجيش التركي شمال شرق سوريا، إلى جمع “الإرهابيين” في تلك المناطق تحت رعاية تركية.

وقال “لا أحد يصدق أن تركيا تريد إعادة ثلاثة ملايين لاجئ سوري إلى هذه المنطقة.. هذا عنوان إنساني الهدف منه الخداع، طبعا حتى لو أرادوا، هذا الكلام غير ممكن لأن هذا يعني خلق صراع بين أصحاب الأرض، أصحاب المدن، أصحاب القرى، أصحاب البيوت والمزارع والحقول وغيرها، مع القادمين الجدد، لأن أصحاب الحق لن يتنازلوا عن حقهم في تلك المناطق”.

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن التصريحات التركية بشأن إعادة اللاجئين السوريين إلى منطقة شمال شرق سوريا هي خداع تحت عنوان إنساني، واعتبر أن المظاهرات في البلاد العربية “عفوية صادقة” وتعبر عن رغبة وطنية في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية.

وأضاف الأسد -في مقابلة مع وكالة سبوتنيك وقناة “روسيا 24”- أن تركيا تهدف من إعادة اللاجئين إلى منطقة سيطرة الجيش التركي شمال شرق سوريا، إلى جمع “الإرهابيين” في تلك المناطق تحت رعاية تركية.

وقال “لا أحد يصدق أن تركيا تريد إعادة ثلاثة ملايين لاجئ سوري إلى هذه المنطقة.. هذا عنوان إنساني الهدف منه الخداع، طبعا حتى لو أرادوا، هذا الكلام غير ممكن لأن هذا يعني خلق صراع بين أصحاب الأرض، أصحاب المدن، أصحاب القرى، أصحاب البيوت والمزارع والحقول وغيرها، مع القادمين الجدد، لأن أصحاب الحق لن يتنازلوا عن حقهم في تلك المناطق”.

الوجود الأميركي
كما تحدث الرئيس السوري عن الوجود الأميركي في بلاده، محذرا من أنه سيخلق مقاومة عسكرية تؤدي إلى وقوع خسائر بين الأميركيين، وبالتالي الخروج الأميركي من البلاد.

وأضاف “لا نفكر طبعا بصدام روسي أميركي، هذا الشيء بديهي وهو لا يخدمنا ولا يخدم روسيا ولا الاستقرار في العالم.. ولكن لا يمكن لأميركا أن تعتقد أنها ستعيش وهي مرتاحة في أي منطقة تحتلها، نذكرهم بالعراق ونذكرهم بأفغانستان، وسوريا ليست استثناء بالنسبة لهذا الموضوع”.

وعند سؤاله عن رفع دعوة بشأن سرقة النفط السوري، قال الأسد “طبعا هذا شيء طبيعي، ولكن أنا وأنت والكثيرون في هذا العالم يعرفون أنه لا يوجد أمم متحدة لأنه لا يوجد قانون دولي”.

وتابع “كل الشكاوى التي تُرفع للأمم المتحدة تبقى بالأدراج، لأن هناك شبه دولة تحكمها العصابات وتنطلق من مبدأ القوة، وكما كنا نقول قبل قليل هم مجموعة لصوص والصراع بينهم هو صراع على الأرباح والمكاسب والخسائر”.

أما عن رأي الأسد في مظاهرات البلاد المجاورة كالعراق ولبنان، فاعتبر أنها مظاهرات عفوية صادقة تعبر عن رغبة وطنية في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها، لكنه أكد على أهمية أن تبقى الأمور في الإطار الوطني، “إذا بقيت في الإطار الوطني فلا بد أن تكون إيجابية.. ولكن عندما يدخل العامل الأجنبي فهي بكل تأكيد ستكون ضد مصلحة الوطن”.

ورفض الأسد تشبيه هذه المظاهرات بالاحتجاجات والمظاهرات السورية عام 2011، مؤكدا أن ما حصل في سوريا في البداية “كان هناك أموال تدفع لمجموعات من الأشخاص لكي تخرج في مسيرات.. الأموال كانت موجودة والسلاح كان محضّرا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى