كتاب وآراء

عندما يُرَوِج الحثالات من مفاقس التكفير وبقايا الصداميين

وفيق السامرائي*
19/11/2019
منذ زيارتي لبغداد العزيزة الأسبوع الماضي (بزيارة شخصية) يُرَوِجُ خريجو مفاقس الإرهاب التكفيري وحثالات الصداميين دعايات سوداء عن دعوة قدمت لي من الحشد.. للاستعانة مما (يصفون) بخبرتي في معالجة المواقف الصعبة في الظرف الحالي ولقائي عسكريين غير عراقيين.
أقول لهم، قبح الله وجوهكم، ?فالمتظاهرون السلميون أحبتي وهم من دحروكم وهم من ابطلوا تآمركم وهم ورفاقهم في الجيش والحشد والشرطة والأجهزة حماة العراق، وحماة العراق ليسوا أدوات قمع وإن دعمتهم علنا في الحرب على داعش فهذا شرف أتمسك وأعتز به محافظة على سلامة الشعب عامة والفقراء خاصة والأمن الدولي. ولم أرَ غير عراقي قطعا، وتجولت بلا حمايات في بغداد، وأشكر الترحيب الذي غمرني به المحررون وقادتهم الأوفياء، ولو طلبت مالا والعياذ بالله لغمروني به ويعرفون كرامتي وعزة نفسي.
أنا مع المتظاهرين السلميين ومع التغيير السلمي والإصلاح وضد مؤامرات (مخبوطة) بحقد (قرون) دفين، وأنا من أوائل من تصدى للفساد وقد حاربني الفاسدون من سياسيي السوء وتحديتهم.
أكرر، خسئتم يا رعاع مراكز التكفير انتم والفاسدون وبقايا الصداميين، ?فالمتظاهرون السلميون أحبتي?، وما أكتب إلا حرصا عليهم وعلى العراق والأمن الدولي والإنسانية، وحتى لو زعل بعضهم فستعود محبتهم، وسيرى أهل مراكز التكفير حالهم بوعي الناس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى