مصر

يواجه المخاطر التي واجهها والده.. مخاوف من تسميم نجل مرسي في السجن

وطالب الفريق القانوني -في بيان- السلطات المصرية بالالتزام بالقانون الدولي في تعاملها مع المعتقل أسامة مرسي.

وأضاف أن هناك مخاطر حقيقية من تسميمه في سجنه، وأنه يواجه المخاطر ذاتها التي واجهها والده قبيل وفاته.

كما أكد الفريق القانوني أن أسامة مرسي بدأ إضرابا عن الطعام للفت الانتباه لهذه المخاطر.

وأوضح أنه يعتقد أن الرئيس مرسي ونجله الأصغر عبد الله قُتلا على يد النظام العسكري المصري، وطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في ذلك.

واعتقل أسامة مرسي من منزله في مدينة الزقازيق في 8 ديسمبر/كانون الأول 2016 بتهمة حيازة سلاح أبيض، ثم اتهم لاحقا بالتحريض على العنف.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال خبراء أمميون إن نظام السجون في مصر “مسؤول” عن وفاة مرسي.

وأكد الخبراء -في بيان نشر عبر موقع المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- أن مرسي تم احتجازه في ظروف لا يمكن وصفها إلا بالوحشية، لا سيما أثناء احتجازه خمس سنوات بمجمع سجن طرة (جنوبي القاهرة).

ورجح الخبراء أن تكون هذه الظروف أدت مباشرة إلى وفاة مرسي، كما أنها تعرض صحة وحياة الآلاف من السجناء الآخرين لخطر شديد.

وتوصل تحقيق استقصائي خاص أجرته الجزيرة الشهر الماضي إلى أرقام مرعبة حول عدد السجناء السياسيين الذين قضوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز غير الإنسانية، منذ الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع آنذاك- ضد الرئيس مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.

ووفقا للأرقام التي حصل عليها تحقيق “القتل البطيء”، فإن عدد من توفوا أو قتلوا في سجون السيسي منذ 30 يونيو/حزيران 2013 وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بلغ 958 معتقلا، بينهم 677 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، و136 قتلوا تحت التعذيب، في حين انتحر 65 آخرون.

أما عدد المعتقلين السياسيين الذين تعرضوا للإهمال الطبي منذ عام 2017 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2019، فبلغ 210 معتقلين، توفي 55 منهم، وكان بينهم 34 توفوا عام 2019.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى