العراق

بعد العدوان الأميركي.. العراق يتوجه بشكوى للأمم المتحدة

وقالت الخارجية العراقية إن القصف الأميركي يقوّض جهود مكافحة الإرهاب ويخل بالاتفاق بين العراق والتحالف الدولي.

من جهته، أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أن تكرار مثل هذه الانتهاكات يمكن أن يصل بالعراق إلى دولة فاشلة، وأن يعود تنظيم الدولة الإسلامية من جديد.

لكن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي قال إن قواته استهدفت المنشآت التي استخدمتها كتائب حزب الله في العراق لاستهداف قوات التحالف في معسكر التاجي.

وفجر الجمعة، أعلن الجيش العراقي شن الولايات المتحدة قصفا جويا طال خمسة مقرات تابعة للحشد الشعبي وقوات الجيش والشرطة في محافظة بابل، فضلا عن مطار كربلاء الدولي (قيد الإنشاء) جنوبي البلاد، وأعلن أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين وشرطيين اثنين ومدني.

واستدعى العراق اليوم سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا احتجاجا على القصف، في حين حذرت إيران الرئيس دونالد ترامب من قيامه بأفعال “خطيرة”، داعية الإدارة الأميركية لإعادة النظر في وجود وسلوك قواتها في المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن “الولايات المتحدة لا يمكنها أن توجه أصابع الاتهام لآخرين… بشأن عواقب وجودها غير الشرعي في العراق، ورد فعل الدولة على اغتيال وقتل قادة عراقيين ومقاتلين”.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن الرد الذي قادته الولايات المتحدة كان “سريعا وحاسما ومتناسبا”، منبها إلى أن على كل من يسعى لإلحاق الأذى بقوات التحالف أن يتوقع ردا قويا.

يشار إلى أن معسكر التاجي شمالي بغداد -الذي يؤوي قوات أجنبية- تعرض الأربعاء لقصف بعشرة صواريخ، مما أوقع قتيلين من الجيش الأميركي ومتعاقدا بريطانيا، فضلا عن إصابة 12 آخرين، وفق إحصاءات صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ووجهت واشنطن أصابع الاتهام إلى كتائب حزب الله العراق بالوقوف وراء الهجوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى