ليبيا

الصراع الغربي على ثروات ليبيا … عملية أوروبية لفرض حظر تصدير الأسلحة وحكومة الوفاق ترصد شحنات إماراتية لقوات حفتر

أعلن مسؤول الأمن والسياسات في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل إطلاق عملية عسكرية لمراقبة تصدير الأسلحة إلى ليبيا، فيما أعلنت حكومة الوفاق رصدها شحنات جوية من الأسلحة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأوضح بوريل في مؤتمر صحفي عقده ببروكسل أن مهام العملية العسكرية -التي أطلق عليها اسم “إيرني”- تتمثل في مراقبة فرض الحظر على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، ومحاربة تهريب النفط والاتجار بالبشر.

في الأثناء، قالت غرفة عمليات بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إن برنامج تتبع حركة الملاحة الجوية رصد صباح اليوم الثلاثاء رحلتين لطائرتي شحن عسكريتين من قاعدة “سويحان” الجوية في الإمارات الى قاعدة “الخادم” الجوية في ليبيا.

وأورد مركز تتبع الملاحة الجوية بيانات تسجيل الطائرتين، مشيرا إلى أن رصدهما يأتي بعد يومين من رصد 3 رحلات لطائرات شحن عسكرية على نفس المسار من أبو ظبي إلى المرج في ليبيا.

وسبق أن أعلنت القوات الحكومية رصد رحلات طيران شحن عسكرية أجنبية عديدة دخلت المجال الجوي الليبي وهبطت في قواعد عسكرية تحت سيطرة مليشيات حفتر.

وتأتي هذه الشحنات العسكرية في وقت تشهد فيه المعارك تصاعدا على خلفية استمرار مليشيات حفتر باستهداف المدنيين في ضواحي العاصمة طرابلس، فقد قتل مدني وأصيب 4 آخرون -بينهم طفل- اليوم الثلاثاء، وذلك إثر استهداف حيين سكنيين في العاصمة الليبية طرابلس بقذائف أطلقتها مليشيات حفتر.

وفي تصريح للأناضول، قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي إن قصفا بقذائف صاروخية استهدف حيا سكنيا بمنطقة قرقارش المكتظة بالسكان غربي طرابلس.

ورغم إعلانها في 21 مارس/آذار الجاري الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا فإن مليشيا حفتر تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة في العاصمة.

وردا على ذلك، أطلقت حكومة الوفاق عملية عاصفة السلام العسكرية الأربعاء الماضي.

وتنتهك قوات حفتر بوتيرة يومية وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، وذلك ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان 2019.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى