الولايات المتحدة

أميركا تبحث نشر أحد ألويتها بتونس متذرعة بنشاط روسيا في الصراع على ليبيا

أكد الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة تبحث استخدام أحد ألويتها “للمساعدة الأمنية في تونس”، في ما يبدو أنه رد فعل على الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.

وكشفت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن قائدها ستيفن تاونسند، أعرب لوزير الدفاع التونسي عماد الحزقي -في اتصال هاتفي- عن استعدادهم لنشر “قوات مساعدة أمنية” هناك، وعن القلق من الأنشطة العسكرية الروسية في ليبيا.

وأكد البيان أن المسؤولين التونسي والأميركي، اتفقا على التعاون من أجل تحقيق الأمن الإقليمي ومجابهة تصاعد العنف في ليبيا.

واعتبر تاونسند أن “الأمن في شمال أفريقيا أصبح مصدر قلق كبير، في الوقت الذي تؤجج فيه روسيا الصراع في ليبيا”، بحسب البيان.

وتابع “سنبحث عن طرق جديدة لهواجسنا الأمنية المشتركة مع تونس باستخدام قواتنا”.

وأضاف البيان أن تونس تدرك فوائد الارتباط مع القيم والمهنية الأميركية، وأنها تقدر الشراكة مع الولايات المتحدة.

وشدد المسؤول العسكري على التزام بلاده بالعمل مع شركائها الأفارقة لمواجهة التحديات المشتركة، في ضوء استمرار التهديدات من قبل ما سمّاها الشبكات الإرهابية والجهات الخبيثة.

وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان إن الولايات المتحدة شريك رئيسي في جهود بناء قدرات الجيش التونسي.

يشار إلى أن “أفريكوم” تتبع للقوات البرية الأميركية، وتقوم بإرسال وحداتها إلى الدول المتحالفة لتقديم الأمن والتدريب وإجراء مناورات.

وذكر الجيش الأميركي يوم الأربعاء أن عسكريين روسا سلموا 14 طائرة ميغ 29 وسوخوي-24 إلى قاعدة الجفرة الجوية التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر؛ ونفى عضو بالبرلمان الروسي ذلك.

وتدعم مصر وروسيا والإمارات قوات حفتر الذي بدأ في نيسان/أبريل من العام الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وفي الأسابيع الأخيرة حققت قوات حكومة الوفاق الوطني تقدما ميدانيا كبيرا، وطردت قوات حفتر من عدة مواقع، وسيطرت على الساحل الغربي إلى الحدود التونسية، كما أرغمت قوات حفتر على الانسحاب من عدة مواقع قرب طرابلس

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى