الولايات المتحدة

تقرير للخارجية.. الولايات المتحدة عاجزة عن مراقبة المساعدات العسكرية لمحاربة الإرهاب في مصر

انتقد مقال بمجلة فورين بوليسي ما وصفه بعجز الولايات المتحدة عن مراقبة المساعدات العسكرية لمحاربة الإرهاب في مصر.

وذكر كاتب المقال جاك ديتش أن الولايات المتحدة -وفقا لمراجعة أجرتها الخارجية حصلت المجلة على نسخة حصرية منها- ينقصها الرؤية حول كيفية استخدام مصر للأسلحة التي توفرها واشنطن في شبه جزيرة سيناء، وهذه نقطة ضعف تقلق الكونغرس من إمكانية الحد من قدرة إدارة الرئيس دونالد ترامب على التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في المعركة المستمرة ضد تنظيم الدولة.

وأوضحت الخارجية أن مصر سمحت فقط للقوات الأميركية المتمركزة في سيناء بدخول غير متواتر لمراقبة مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، وأن القاهرة بدأت مؤخرا بشراء أسلحة روسية وفرنسية بأعداد كبيرة مما يحد من الرؤية الأميركية.

وقالت في تقريرها “نتيجة لذلك من الصعب جدا تحديد ما إذا كانت أدوات الدفاع الأميركية الأصل قد استخدمت في عملية أو مناورة معينة” مضيفة أن القوات الأميركية ليس لديها وصول ثابت على الأرض في سيناء.

وأضاف التقرير “تفتقر الحكومة الأميركية بشكل عام إلى المعلومات الكافية لربط معدات معينة أميركية الأصل بالانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان الدولية أو القانون الإنساني الدولي من قبل قوات الأمن المصرية”.

وأشارت المجلة الأميركية إلى تقييم للخارجية صدر العام الماضي توصل إلى أن الحكومة المصرية “ارتكبت عمليات قتل تعسفية أو غير مشروعة” أحيانا بحصانة حيث سعى السيسي لمضاعفة عمليات مكافحة المخدرات وقمع تهريب الأسلحة في مناطق شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة.

وعام 2019 قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها وثقت 20 حالة قتل خارج نطاق القضاء لمحتجزين شمال سيناء السنوات الأخيرة.

ونقلت فورين بوليسي عن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي أن وزير الدفاع مارك إسبر يدرس خفض قوات الطوارئ الأميركية التي تقدر بـ 400 في سيناء كجزء من مراجعة عالمية لوجود البنتاغون، بما أن “الهجمات الإرهابية التي يقودها تنظيم الدولة في المنطقة” -وفقا لإحصاءات رسمية- قد انخفضت إلى 282 بعد أن كانت 377 عام 2018 و742 في العام الذي قبله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى