فلسطين المحتلة

تشييع جثمان فلسطيني استشهد بنيران جيش الاحتلال الصهيوني

شيّع المئات من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان شاب استشهد في ساعة متأخرة الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سلفيت (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد إبراهيم مصطفى أبو يعقوب (34 عاما) في بلدة “كفل حارس”، مسقط رأسه، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة البلدة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى “الشهيد ياسر عرفات” في سلفيت باتجاه منزل ذويه في بلدة “كفل حارس” لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل الصلاة عليه في مدرسة البلدة.

وحمل المشيعون جثمان الشهيد أبو يعقوب على الأكتاف، وجابوا به شوارع البلدة، مرددين الهتافات الوطنية، وصولا إلى مقبرة البلدة، حيث ووري جثمانه الثرى.

واستشهد الشاب الفلسطيني، مساء الخميس، إثر إطلاق قوة إسرائيلية النار عليه قرب بلدة “كفل حارس”.

وقال محافظ سلفيت، عبد الله كميل، إن “الشهيد أبو يعقوب أُصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان يمشي بشكل طبيعي مع بعض أصدقائه”.

وأضاف كميل، في بيان عبر صفحته على فيسبوك: “إنني إذ أحمل قوات الاحتلال المسؤولية عن قتله، أعتبر هذه الجريمة حلقة من الجرائم التي تقترفها بحق أبناء شعبنا”.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى