الجزائر

الجزائر: هذه قصة الشرطي الذي قتل زوجته الحامل ووالديها وشقيقها

هزت جريمة  قتل شرطي لأربعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم زوجته، التي كانت حاملا في شهرها الخامس، مدينة المسيلة والجزائر عامة.

وقد أطلق الشرطي، البالغ من العمر 30 عاما بسلاحه الوظيفي، على زوجته البالغة من العمر 28 عاما، وشقيقها (16 عاما)، ووالدها (55 عاما هو ميكاتيكي معروف في المنطقة) ،ووالدتها (52 عاما) بحي لا روكاد الشعبي بمدينة المسيلة (250 كلم جنوبي شرق الجزائر العاصمة).

وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني (الشرطة الجزائرية)، أن الحادثة وقعت صبيحة الجمعة 24 يوليو/ تموز، وتسبب فيها شرطي يعمل بولاية عنابة (شرق).

وأضاف البيان أن “الشرطي المسؤول عن الحادثة، انتقل من مدينة عنابة إلى ولاية المسيلة، حيث يتواجد منزل عائلة زوجته، التي انتقلت إليه بعد خلاف زوجي”.
وتابع أنه “في مسكن والد زوجته، وفي ظروف لم يتم تحديدها، أقدم الشرطي على استخدام سلاحه الوظيفي كشرطي، ما تسبب في إصابات مميتة، لزوجته وشقيقها ووالديها”.
وأوضح البيان أن “الشرطي سلّم نفسه بعد ذلك للشرطة بولاية المسيلة”.

ولفت إلى أن الجهات المختصة “فتحت تحقيقا بالحادثة، من طرف النيابة العامة بالمسيلة، ليتم تحديد دوافعها”.

وبحسب تقارير إعلامية وشهادات محلية فإن الشرطي الجاني هو كذلك من مدينة المسيلة وهو قريب لزوجته من جهة أمه، وهناك من قال إنها ابنة خالته. وكان الجاني يعمل شرطيا في مدينة عنابة (على بعد نحو 250 كلم شرق المسيلة) وقد توجه إلى مسكن عائلة زوجته، التي مر على زواجهما 7 أشهر، وذلك  بغرض إعادتها إلى بيت الزوجية في عنابة، والذي غادرته منذ شهرين، لكن خلافا حصل فيما يبدو تطور إلى إقدام الجاني على جريمته، التي خلفت صدمة كبيرة وسط تضارب حول الخلفيات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى