العراق

في يوم واحد.. 3 هجمات تستهدف قوات التحالف بالعراق

سقط صاروخا كاتيوشا في قاعدة التاجي، كما تعرض رتل مركبات تابع لشركات متعاقدة مع التحالف السبت لهجوم بعبوة ناسفة جنوبي العراق.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية السبت عن بيان للجيش أن صاروخي كاتيوشا سقطا في قاعدة التاجي التي تستضيف قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ونقلت الوكالة عن خلية الإعلام الأمني قولها إن الصاروخين أطلقا من منطقة الراشدية. ولم ترد تقارير عن سقوط مصابين.

بدوره، قال المتحدث باسم التحالف مايلز كاغينز في تغريدة على تويتر “في 15 أغسطس/آب حوالي الساعة 9:15 مساء سقط صاروخان صغيران بالقرب من قاعدة التاجي، لم يكن هناك أي وجود لقوات التحالف بالقرب من الحادث”.

وفي سياق متصل، قال النقيب في الجيش العراقي بقيادة عمليات الرافدين علاء الزيادي إن “عبوة محلية الصنع انفجرت مساء السبت مستهدفة رتل مركبات ينقل معدات تابعة للتحالف الدولي ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ذي قار”.

وأوضح الزيادي أن “الهجوم سبب أضرارا بسيطة بإحدى المركبات”.

وفي وقت سابق السبت، انفجرت عبوة انفجرت في إحدى مركبات رتل لشركات متعاقدة مع قوات التحالف على الطريق السريع الرابط بين محافظتي البصرة وذي قار جنوبي العراق، ولم “يخلف الانفجار أي أضرار”، وفق ما صرح به للأناضول الملازم في الجيش العراقي ضمن قيادة عمليات البصرة محمد خلف.

وعادة ما تقوم الشركات المتعاقدة مع التحالف الدولي بنقل معدات عسكرية خاصة به.

وتعرض رتل تابع لتلك الشركات لهجوم بعبوة ناسفة في ذي قار الأربعاء، مما أدى إلى احتراق إحدى مركباته، حسب وزارة الدفاع العراقية، فيما تعرض رتل آخر لهجوم بعبوة ناسفة في محافظة الديوانية جنوبي البلاد الجمعة، دون أن يخلف الهجوم أضرارا.

وتزايدت وتيرة الهجمات ضد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والشركات المتعاقدة معه منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.

وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأميركية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، وذلك في إطار إعادة التموضع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى