الولايات المتحدة

سباق الانتخابات الأميركية.. انطلاق التصويت المبكر في 4 ولايات

بدأت عملية التصويت المبكر بالحضور شخصيا إلى لجان الاقتراع في 4 ولايات أميركية منذ أمس الجمعة لانتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ يستطيع الناخبون الآن الإدلاء بأصواتهم في ولايات مينيسوتا وداكوتا الجنوبية ووايومنغ وفرجينيا.

واصطف مئات الأشخاص في طابور بلجنة انتخابية في مدينة فيرفاكس بولاية فرجينيا صباح أمس حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” (CNN) التلفزيونية الأميركية.

وتسمح معظم الولايات الأميركية والعاصمة واشنطن بالتصويت المبكر بدون إبداء الأسباب، ويستطيع المواطنون إرسال بطاقات اقتراعهم مبكرا عبر البريد في الكثير من الولايات.

وتزايد التصويت المبكر في الدورات الانتخابية الأخيرة، في إطار جهود تبسيط العملية الانتخابية، واكتسب زخما في خضم المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد أثناء تجمع المواطنين في لجان الاقتراع خلال الجائحة.

ساحة محتدمة

وبدأت عمليات التصويت المبكر قبيل زيارتين انتخابيتين يقوم بهما الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن لولاية مينيسوتا التي تعد ساحة معركة انتخابية محتدمة، مما أدى إلى تزايد الزخم واللهجة القاسية قبل مناظرتهما الأولى المرتقبة.

ورغم أن الحزب الجمهوري قام بحملته بشكل مكثف أكثر من بايدن فإنه يعمل أيضا على زيادة وتيرة وحجم مسيراته المميزة، بعد أن أجبر على تركها جانبا خلال أسوأ شهور الوباء.

وتصوت ولاية مينيسوتا تاريخيا لمصلحة الديمقراطيين، وقد خسرترامب فيها بفارق ضئيل في انتخابات العام 2016 ضد هيلاري كلينتون.

ورغم أن استطلاعات الرأي تظهر تقدم بايدن الآن فإن قطب العقارات الثري يعتقد أنه يستطيع قلب تأخره هذه المرة.

وتعد المسألة حساسة في ولاية مينيسوتا، حيث بدأت موجة الاضطرابات في مايو/أيار الماضي عندما توفي الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في مينيابوليس بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته لأكثر من 8 دقائق على عنق الرجل الأربعيني.

وتشهد الحملتان الانتخابيتان تشديد المرشحين لهجتهما، حيث قال ترامب للناخبين في تجمع حاشد في ويسكونسن أول أمس الخميس “لقد بدأت المنافسة”.

وستُجرى في الـ29 من سبتمبر/أيلول الجاري أول مناظرة بين المرشحيْن من أصل 3 مرشحين، وهي لحظة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مواجهة دراماتيكية حقيقية في السباق الذي يشهد حتى الآن تقدم بايدن بثبات في استطلاعات الرأي.

في الأثناء، حذر بايدن روسيا من التدخل في الانتخابات، وقال إنه سيجعلها تدفع ثمنا اقتصاديا باهظا إذا ثبت تدخلها في الانتخابات مجددا.

وكان مدير الشرطة الاتحادية “إف بي آي” (FBI) أعلن في لقاء مع أعضاء الكونغرس أنه يرى نشاطا روسيا للتدخل في الانتخابات المقبلة، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى