الكويت

وزارة الخارجية تحتفي بتقليد سمو أمير البلاد لوزير الخارجية (وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى)

أقامت وزارة الخارجیة الكویتیة الیوم الأربعاء احتفالیة بمناسبة تقلید حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد
الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه وزیر الخارجیة الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح (وسام الكویت ذو الوشاح من الدرجة الأولى).
وأقیمت الاحتفالیة في قاعة (الشیخ صباح الأحمد الكبرى) بدیوان عام وزارة الخارجیة حیث افتتح فعالیتھا الشیخ أحمد ناصر المحمد بحضور نائب وزیر الخارجیة ومدیر معھد (سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكویتي) ومساعدوا وزیر الخارجیة ونوابھم.
وألقى الشیخ أحمد ناصر المحمد كلمة في الاحتفالیة التالي نصھا:
“بسم الله الرحمن الرحیم،،، والصلاة والسلام على أشرف المرسلین سیدنا محمد وعلى آلھ وصحبھ أجمعین،،، السلام علیكم ورحمة الله وبركاتھ،،،
یسعدني ویشرفني أن أكون بینكم الیوم للاحتفاء بتشرفي بتلقي وسام الكویت ذو الوشاح من الدرجة الأولى من سیدي حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه حیث أتى ھذا التكریم تتویجا لثمرة تعلیمات سموه رعاه الله بضرورة متابعة كل الأمور التي تحققت في السابق خلال فترة المغفور لھ سیدي الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمھ الله لرأب الصدع في الجدار الخلیجي وإعادة اللحمة الخلیجیة والإنطلاق لفجر جدید سواء لمجلس التعاون وكذلك لمسیرة العمل العربي المشترك.
كانت ھنالك توجیھات مباشرة ومتابعة مستمرة من سیدي حضرة صاحب السمو في ھذا الصدد.
وبإسمكم جمیعا أوجھ ھذه المباركة إلى والدنا وربان سفینتنا سیدي حضرة صاحب السمو رعاه الله على ھذا الإنجاز الذي تحقق كذلك لا یفوتني أن أذكر أن الثلاث سنوات ونصف الماضیة كانت ملیئة بالمرارة والألم في عالمنا ومجتمعنا الخلیجي ونحن نستذكر ومنذ الیوم الأول توجیھات المغفور لھ بإذن الله حضرة صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح طیب الله ثراه وكل الزیارات المكوكیة التي قام بھا منذ الیوم الأول وفي شھر رمضان المبارك وھو یجول بین الدول لرأب الصدع ولم الشمل وكذلك أستذكر المتابعة الدقیقة لسمو رئیس مجلس الوزراء الشیخ صباح خالد الحمد الصباح حفظھ الله لكافة التفاصیل المتعلقة بإنجاح قمة العلا.
إن ھذا التقدیر والتكریم من لدن سیدي حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه لھو تقدیر وتكریم لكل الوزراء الذین تعاقبوا على ھذه الوزارة منذ 60 عام بدءا من المغفور لھ بإذن الله الأمیر الراحل الشیخ صباح السالم الصباح رحمھ الله أول وزیر للخارجیة وكذلك تقدیرا لراعي السیاسة الخارجیة الكویتیة والذي بنى ھذا الصرح العتید سیدي المغفور لھ الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمھ الله أمیر الكویت السابق واستكمالا كذلك لجھود معالي الشیخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وجھود أخي الكبیر سمو رئیس مجلس الوزراء الشیخ صباح خالد الحمد الصباح إبان تولیھ منصب وزیر الخارجیة ونستذكر كذلك بالتقدیر وزراء الدولة الذي تعاقبوا على ھذا المنصب السید سعود العصیمي وسمو الشیخ ناصر المحمد الأحمد الصباح والأخ والأستاذ سلیمان ماجد الشاھین وكافة الآباء المؤسسین لوزارة الخارجیة وھو تقدیر عظیم كذلك للعمل الدبلوماسي الكویتي وتقدیر لكل الذین استشھدوا من دبلوماسیي وزارة الخارجیة أثناء أدائھم الواجب في الخارج وتقدیر لكل الذین أفنوا
أعمارھم في الغربة في الخارج خدمة للكویت ومصالح الكویت وأبنائھا وتقدیر لكل العاملین في الوزارة وتقدیر للجیل الصاعد في وزارة الخارجیة والذي یتطلع إلى النھضة الشاملة وتعمید ھذا الصرح والحلم الجمیل للدبلوماسیة الكویتیة وأیضا لكل من ھم خارج ھذه المؤسسة ویتطلعون إلى الإنضمام إلى ھذا الركب”.
وختم الشیخ أحمد ناصر المحمد كلمتھ بتوجیھ جزیل الشكر للقائمین على ھذه اللفتة الجمیلة معاھدا الله وولاة الأمر وأھل الكویت بأن ھذا التكریم لیس إلا محفز لمزید من الجھد والعطاء خدمة للكویت وأمیرھا وشعبھا.
وألقى نائب وزیر الخارجیة السفیر خالد الجارالله كلمة بھذه المناسبة قال فیھا:
“یسعدني ویشرفني في ھذه المناسبة الإبتھال والإبتھاج بتكریم حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه بتقلیدكم أخي معالي الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح بوسام الكویت ذو الوشاح من الدرجة الأولى معربا وبإسمكم جمیعا عن أسمى آیات الشكر والإمتنان لحضرة صاحب السمو الأمیر الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العھد الأمین الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظھما الله ورعاھما على دعمھما المستمر لوزارة الخارجیة وللدبلوماسیة الكویتیة مشیدا بما یشكلھ ھذا التكریم لمعالیھ من لمسة حضاریة تتسم بالوفاء لأحد أبناء الكویت الذین بذلوا جھودا متواصلة في ظل وجود تحدیات خطیرة جراء التصدع في البیت الخلیجي ومسیرة مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة
وما شكلھ ذلك من خطر كبیر على مستقبل المجلس وأبنائھ بذلت في سبیلھ جھود متواصل تخللھا رحلات مكوكیة من أجل رأب الصدع الذي عانت منھ دول المجلس جمیعا.
أود وبإسم الجمیع أن أتقدم بالتھنئة لمعالي وزیر الخارجیة الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح على ھذا التكریم وعلى ھذا الوسام والتھنئة موصولة لجمیع منتسبي وزارة الخارجیة وھو تكریم لأداء منتسبي ودبلوماسیي وزارة الخارجیة فعندما تتلمس القیادة ھذا الدور وتتفاعل القیادة بتكریم من یقود ھذا الدور وقائد ھذه المؤسسة فإنھ یمثل قمة الحضارة وقمة الوفاء.
ونستذكر جمیعا في ھذا الیوم ونحن في ھذه القاعة التي افتتحھا المغفور لھ حضرة صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح طیب الله ثراه وتزینت باسمھ رحمھ الله دوره وجھوده المخلصة منذ الساعات الأولى مستشعرا خطر ھذا التصدع في الموقف الخلیجي وأبى إلا أن یتصدى ویتحرك لرأبھ بعنایة وحرص مستمرین والحمد طوینا الصفحة في قمة العلا صلح یحقق آمالنا ومستقبل أجیالنا. ھذا التكریم مدعاة لبذل بالمزید من الجھد والمثابرة والعطاء في عملنا بوزارة الخارجیة والحفاظ على مصالح الكویت.
نعاھد قیادتنا الحكیمة بأننا ستواصل ھذا الجھد والدور الذي یحرص علیھ ویتابعھ معالي وزیر الخارجیة الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح نتمنى التوفیق والنجاح لمعالیكم ولمستقبل أفضل لأداء وزارة الخارجیة وبلدنا الحبیب”.

محمد شهريان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى