إقتصادالكويت

(المركزي) الكويتي: سعي متواصل لحماية عملاء البنوك من الاحتيال والاستثمارات عالية المخاطر

أكد نائب محافظ بنك الكویت المركزي یوسف العبید سعي (المركزي) المتواصل لحمایة عملاء البنوك من عملیات الإحتیال والإستثمارات عالیة المخاطر وذلك من خلال تنظیم حملات توعویة مصرفیة موجھة لرفع مستوى وعیھم المالي والمصرفي.
وقال العبید في مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق حملة توعویة مصرفیة بعنوان (لنكن على درایة) الیوم الثلاثاء إن إجراءات
(المركزي) ساھمت بتقلیل عملیات الإحتیال على المواطنین إلى مستویات “تكاد لا تذكر” مقارنة بباقي دول العالم.
وأضاف أن تلك الإجراءات ساھمت كذلك في حمایة المؤسسات المصرفیة والأفراد من أدوات الإستثمار عال المخاطر مثل العملات
الإفتراضیة (بتكوین وغیرھا) لعدم وجود جھة منظمة لھا.
وبین أن الحملات التوعویة التي یطلقھا (المركزي) تھدف كذلك إلى الحد من النزعة الإستھلاكیة وتعزیز السلوك الإدخاري لدى
المواطنین فضلا عن توعیتھم بحقوقھم فیما یتعلق بالتعامل مع البنوك.
وأشار إلى أنھ كان من المفترض إطلاق الحملة الحالیة العام الماضي إلا أن الظروف الصحیة العالمیة دعت لتأجیلھا إلى العام
الحالي.
وأوضح أن (المركزي) دأب على اطلاق حملات توعیة عدة إیمانا منھ بأھمیة دور الإعلام في تشكیل المعرفة لدى جمھور العملاء
خصوصا في ظل ثورة الإتصالات.
وأشار إلى أنھ في عام 2018 شكلت لجنة مشتركة لمشروع الحملة التوعویة مع البنوك الكویتیة لیبدء الترتیب لإطلاق ھذه الحملة بعد الإنتقال إلى المرحلة الرابعة من خطة العودة للحیاة الطبیعة.
ولفت العبید إلى أن أھداف الحملة تشمل تعزیز المبادئ والمفاھیم الأساسیة في المجال المصرفي وقدرة العملاء على استخدام
الخدمات المصرفیة بالطریقة الأمثل وتمكینھم من الإستفادة مما تقدمھ البنوك من خدمات فضلا عن زیادة مستویات الشمول المالیة
وتعزیز الإستقرار المالي والإقتصادي. وبین أن حملة (لنكن على درایة) ستستمر على مدار العام وستشمل موضوع التوعیة بآلیة تقدیم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفیة إضافة إلى البطاقات المصرفیة المتنوعة وأھم الخطوات الواجب اتباعھا لتجنب التعرض لعملیات الاحتیال والتوعیة بمخاطر ما یعرف ب(تكییش القروض) والإستثمارات عالیة المخاطر وغیرھا من المواضیع الھامة.
ولفت إلى أنھا ستضم أیضا مواضیع متنوعة من جھة الوسائل والقنوات المستخدمة ومنھا فیدیوھات توعویة وتصریحات صحفیة
ومواد تعریفیة عبر العدید من قنوات التواصل وخصوصا الرقمیة وحسابات (المركزي) والبنوك الكویتیة على منصات التواصل
الإجتماعي وغیرھا من نقاط التواصل مع الجمھور بما یضمن أوسع انتشار لرسالة الحملة وتفاعل الجمھور معھا.

محمد شهريان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى