وصل ايمانويل ماكرون وزوجته بريجيت مساء الجمعة الى نيودلهي في زيارة تستغرق ثلاثة ايام لتعزيز العلاقات مع ثاني أكبر دولة عدديا في العالم.
وحطت الطائرة الرئاسية في مطار العاصمة الهندية مساء، وهي اول زيارة لماكرون الى هذا البلد منذ انتخابه في ايار/مايو 2017 وتأتي بعد شهرين على زيارته للصين.
وسيخصص ماكرون السبت اليوم الاول من الزيارة للعلاقات الثنائية مع عقد لقاء مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي واختتام منتدى اقتصادي فرنسي هندي مع ترقب توقيع عقود جديدة.
وسيوقع المسؤولان اتفاقا يمنح السفن الهندية منفذا لوجستيا إلى القواعد الفرنسية في المحيط الهندي كجيبوتي، وهي منطقة يتنامى فيها نفوذ الصين ما يقلق نيودلهي.
وقال ماكرون في حديث لقناة "انديا توداي"، "اود ان تكون الهند احد شركائنا الرئيسيين في المنطقة في مجال الامن".
وسيلتقي ماكرون ايضا 200 شاب هندي في حين يطمح مضاعفة عدد الطلاب الهنود في فرنسا في 2020.
وسيترأس الاحد مع مودي اول قمة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية المنبثق عن قمة المناخ التي انعقدت في باريس، للترويج لهذه الطاقة المتجددة في الدول النامية. وسيزور مع زوجته تاج محل، أشهر معالم الهند.
ويختتم الزيارة الاثنين في فاراناسي أكبر المدن المقدسة الهندوسية على ضفاف نهر الغانج.
ويرافق ماكرون عدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية جان ايف لودريان ورجال اعمال وفنانون لهم علاقة بالهند.