نبذة عن ستيفن هوكينغ اسطورة الفيزياء
ستيفن هوكينغ اسطورة في علم الفيزياء ترك وراءه اعمالا علمية، سلطت الضوء على أحلك أجزاء الكون رحل عالم الفيزياء عن عمر ناهز السادسة والسبعين. وكان يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري لكن ذلك لم يمنعه من ان يكون أكثر علماء عصره شهرة.
أصبح هوكينغ، بمثابة سفير شعبي للعلوم، إذ كان حريصا على أن يصل الإنسان العادي إلى نتائج أبحاثه وحقق كتابه تاريخ موجز للزمن أفضل المبيعات وبيع منه عشرة ملايين نسخة.
ولد ستيفن في أكسفورد عام الف وتسعمائة واثنين واربعين ودرس في أكسفورد، وكامبردج علم الكونيات.
حين كان يستعد للزواج لأول مرة قدّر الأطباء أنه سيعيش سنتين أو ثلاث سنوات بحد أقصى. لكن المرض تقدم بشكل أبطأ من المتوقع ما سمح له بالعيش لمدة خمسين عاما ورزق بثلاثة أبناء.
اهم ابحاثه التي عكف على دراستها ظاهرة اشعاع هوكينغ حيث تصدر الثقوب السوداء أشعة ثم تتلاشى.
واثار وفاة هوكينغ حزنا في العالم وبريطانيا وخصوصا جامعة كامبريدج ما جعل محبيه ان يتوافدوا الى كامبريدج لوضع الزهور .
وكان هوكينغ يرى أن البشرية بلا مستقبل إذا لم تتجه للفضاء، وكان يخشى من فنائها نتيجة حرب نووية أو فيروس مستحدث.
وفي عام الفين واربعة عشر، أنتج فيلم نظرية كل شيء، المبني على قصة حياة هوكينغ.
ومن اشهر اقواله أعظم عدو للمعرفة ليس الجهل، بل هو وهم المعرفة، واعتبر ان الدماغ حاسوبا سيتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته.
