تركياسوريا

عشرات آلاف السوريين يفرون من جحيم القصف التركي واردوغان يسخر من منسقة الاتحاد الاوروبي

وغادر نحو 30 ألف شخص مدينة عفرين مع تواصل الغارات التي تشنها تركيا وحلفاؤها بهدف طرد مسلحي "وحدات حماية الشعب" الكردية منها.

ويأتي الفرار الجماعي بعد سبع سنوات من الحرب الدائرة في سوريا التي شردت ما يقرب من 12 مليون شخص عن منازلهم.

وبلغ عدد النازحين ما لا يقل عن 6.1 مليون نازح داخلياً بينما فر 5.6 مليون آخرين إلى الخارج.

ما الذي يحدث على الحدود التركية؟

ما زالت عفرين، وهي مدينة ذات أغلبية من أصول كردية، تتعرض للقصف الجوي والبري من القوات التركية وحلفائها من الميليشيات التابعة لها والناشطة في سوريا.

وفر نحو 30 ألف شخص من المدينة والقرى المجاورة، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وأضاف المرصد أن الفارين اتجهوا صوب القرى التي تسطر عليها القوات الحكومية السورية.

وغادرت مزيد من الأسر، يقدر عددها بالمئات، ليلا مع استمرار القصف، حسبما قال المرصد.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اجتماع في أنقرة إن بلاده لن تتوقف حتى تنتهى من مهمتها للسيطرة على عفرين.

وقال إردوغان "يبدو أن البرلمان الأوروبي سيطالب بإيقاف عملية عفرين. توجد سيدة هناك (في إشارة مهينة إلى فدريكا موغريني مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي) مسؤولة عن توسعة الاتحاد الأوروبي. يُقال إنها طالبت بذلك. ولكننا لن نبرح المنطقة حتى تتم المهمة. يجب أن تعرفوا ذلك".

وأوفدت كل من تركيا وروسيا وإيران وزراء خارجيتها إلى أستانا، عاصمة كزاخستان، للإعداد لقمة للقادة في اسطنبول الشهر القادم.

وبينما تعارض تركيا الأسد تعد روسيا وإيران من حلفائه المقربين.

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المحادثات في كازاخستان أنها فرصة للتوصل إلى سلام دائم في سوريا، قائلا إن "ملايين السوريين يوجهون أنظارهم صوب أستانا".

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى