قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعاني محاولات تشويه صورتها وزعزعة الاستقرار بسبب استقلال قرارها وخياراتها .
وجاء ذلك في رسالة منه إلى الأسرة الإعلامية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، الموافق للثالث من مايو/أيار من كل عام، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأوضح بوتفليقة، أن الجزائر التي تتميز بهذه الاستقلالية في القرار والخيار، عانت ويلات التشويه، كما استُهدفت بمحاولة زعزعة أركانها، والأمر بات اليوم أخطر مع تطور الإعلام الإلكتروني، الذي لا يعرف الحدود، والذي يصل مباشرة إلى جميع الأفراد .
وشدد على أن عالم اليوم، المولع كباره بالهيمنة، لا يتقبل بسهولة الدول والشعوب المتمسكة بحريتها واستقلال قرارها، ومن ثم تصبح هذه الدول والشعوب معرضة لحملات التشويه بل وحتى لمحاولات زعزعة استقرارها وأمنها، بإثارة الفتن واختلاق أزمات ومشاكل .
وفي هذا السياق، دعا بوتفليقة، إعلام بلاده للقيام بدور قوي في نقل صورة الجزائر الحقيقية خارج حدودنا .
وتابع فمن الطبيعي أن نختلف، في الداخل، في الآراء والاتجاهات، وتلكم هي القاعدة الأساس للديمقراطية التعددية، غير أننا ملزمون جميعا بالوحدة وجمع الكلمة عندما يتعلق الأمر بالجزائر، وطننا الوحيد، الذي لا وطن لنا غيره