حذر وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، اليوم الأربعاء، من أن أي تغيير للوضع القائم بمدينة القدس “سيكون باطلاً ولاغياً ولن يكون له أثر قانوني”.
وتعتزم واشنطن نقل سفارتها إلى القدس، في 14 مايو/ أيار الجاري، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، العام 1948.
جاء تصريح مساهل، خلال رئاسته بصحبة نظيره الهولندي ستيف بلوك، أعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين بالعاصمة الجزائر.
وقال الوزير الجزائري إنه “من الواضح أن أي قرار يرمي إلى تغيير طبيعة أو وضع أو التشكيلة الديموغرافية لمدينة القدس الشريف لن يكون له أي أثر قانوني وسيكون لاغياً وباطلاً”.
من جهته، دعا وزير الخارجية الهولندي المجتمع الدولي إلى عدم ادخار أي جهد من أجل التوجه نحو حل الدولتين في فلسطين بهدف الخروج من “دوامة السلبية”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن، في السادس من ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها.
يشار إلى أن الجزائر العاصمة احتضنت اليوم، الدورة الثالثة للجنة المشتركة الجزائرية الهولندية، والتي ترأسها مناصفة وزيرا خارجية البلدين.
وتناول الاجتماع إجراء تقييم كامل لعلاقات التعاون الثنائي خلال السنتين الأخيرتين وتحديد الأولويات فيما يتعلق بالتعاون والعلاقات الثنائية مستقبلا خاصة في القطاعات المهمة، حسب وزير الخارجية الجزائري.