شرطة الكيان الاسرائيلي تحقق للمرة الحادية عشرة مع نتانياهو بقضية فساد تهدد بالإطاحة به

الشرطة الاسرائيلية تحقق مع نتانياهو للمرة الحادية عشرة
وقالت الشرطة في بيان "جرى اليوم استجواب رئيس الوزراء لعدة ساعات في مقر اقامته في القدس، في اطار تحقيق تجريه وحدة الاحتيال والجرائم الخطيرة الوطنية وهيئة الاوراق المالية".
ولم تذكر الشرطة في اي ملف تحقق لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت ان الشرطة حققت " في قضية الرشوة المعروفة إعلاميا بملف "4000" او "قضية بيزيك"، وهي أكبر مجموعة اتصالات في اسرائيل، حول ما اذا كان سعى للحصول على تغطية اعلامية ايجابية في موقع "واللا" الاخباري الذي يملكه شاؤول ايلوفيتش رئيس مجموعة بيزيك مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات.
وتحقق الشرطة مع نتانياهو في ستة ملفات على الاقل مفتوحة حاليا ضده، وقد اوصت في 13 شباط/فبراير بتوجيه التهم اليه في ملفين منها.
وهذه هي المرة الحادية عشرة التي يخضع فيها نتانياهو للتحقيق.
وخضع للتحقيق للمرة العاشرة قبل نحو شهر حول قضية تتعلق بصفقة شراء غواصات عسكرية ألمانية ، معروفة بملف "3000" وتحوم فيها شبهات فساد.
وقال نتانياهو إنه تم استدعاؤه كـ"شاهد"، في حين يشتبه بضلوع مقربين اثنين منه في هذه القضية.
لكن وزارة العدل اوضحت ان نتانياهو لا يعتبر مشتبها به في هذه القضية.
وكانت النيابة الاسرائيلية وجهت الى زوجة رئيس الوزراء ساره نتانياهو (59 عاما) في 21 حزيران/يونيو تهمة "الاحتيال وخيانة الامانة" وذلك بعد تحقيق طويل اجرته الشرطة في مزاعم بتزوير نفقات الاسرة.
وبعدما كان من المقرر أن تبدأ محاكمة ساره نتانياهو في 19 تموز/يوليو في محكمة الصلح في القدس، تاجلت حتى السابع من تشرين اول/اكتوبر في نفس المحكمة "بناء على طلب مكتب المدعي العام وممثل المتهمة" بحسب وزارة العدل.
ويلزم القانون اي وزير في الحكومة بما في ذلك رئيسها على الاستقالة في حال وجهت اليه رسميا تهمة الفساد.
ويؤكد نتانياهو براءته ويعتبر انه يتعرض لحملات عشوائية تشنها عليه وسائل الاعلام والمعارضة، مبديا تصميمه على البقاء في رئاسة الحكومة.
