فلسطين المحتلة

استشهاد فلسطيني برصاص جيش الكيان الغاصب بعد طعن 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة

استشهد مواطن فلسطيني بالرصاص الذي أطلقه عليه الاسرائيليون بعدما طعن مستوطنا وأصاب اثنين آخرين بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال متحدث طبي إن المستوطن القتيل (31 عاما) مات متأثرا بجروحه بعدما نُقل إلى المستشفى إثر الحادث في مستوطنة "آدم".

ويرقد أحد المصابين (50 عاما) بالمستشفى في حالة حرجة، بينما كانت إصابات الثالث طفيفة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن المهاجم كان شابا فلسطينيا (17 عاما) من قرية "كوبر" القريبة. وقد أرسل الجيش قوات إرهاب إلى القرية عقب الحادث.

وأشادت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالهجوم باعتباره عملا بطوليا، وقالت إنه انتقام للعدوان الذي استهدف ثلاثة من مقاوميها في قطاع غزة يوم الأربعاء.

ومنذ عام 2015، قُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات طعن أو إطلاق نار أو دهس بالسيارات، نفذها فلسطينيون كانوا يتصرفون على نحو منفرد.

وخلال الفترة نفسها، استشهد نحو 300 فلسطيني، بالمجازر والارهاب الاسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني فوق أرضه.

وتزعم إسرائيل إن موجة من التحريض تقف وراء الهجمات، بينما تلقي القيادة الفلسطينية باللوم على حالة الإحباط الناجمة عن عقود من الاحتلال والمجازر الإسرائيلية.

ويعيش أكثر من 160 ألف مستوطن في نحو240 مستوطنة بنيت منذ أن احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية في عام 1967. وتعتبر المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى