حول الدعم السعودي لاكراد سوريا وطلبات ترامب من الرياض
ديما ناصيف*
المنحة السعودية لقوات التحالف الدولي بلغت 100 مليون دولار ويفترض أن تسهم أيضا في إعادة الخدمات وتأهيل البنى التحتية في مناطق سيطرة الكرد بحسب الخبر ، لكن المنحة ليست مفاجئة فتصريح ترامب في نيسان الفائت بأن واشنطن تعمل على خطة للخروج من سوريا وإن كانت السعودية ترغب ببقائنا فعليها أن تدفع التكاليف. وزيارة الوزير السعودي لشؤون الخليح ثامر السبهان في تشرين الأول العام الماضي للرقة والحديث عن تمويل سعودي لاعادة إعمار المدينة . قد أسسا لمسار سعودي جديد في سوريا بعد فشل كل المسارات السابقة بدعم المجموعات المسلحة ودفع مليارات الدولارات لاسقاط الدولة السورية ، الرياض أيضا لن تجد أفضل من استفزاز خصمها التركي في سياق صراع اقليمي بأفضل من دعم عدوه (قوات سوريا الديمقراطية )ودعم الخطة الاميركية التي تهدف لتقويض النفوذ الايراني في سوريا ، وضرب كل محاولات التقارب بين دمشق وقسد عشية إنهاء الحرب السورية عسكريا والجيش السوري على مشارف ادلب .