وزير الخارجية السعودي يطالب كندا بالاعتذار
طلب وزير الخارجية السعودية من كندا الاعتذار عن مطالبتها بإطلاق سراح نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة والتوقف عن معاملة المملكة باعتبارها ”جمهورية موز“ إذا كانت تريد حل أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وجمدت السعودية الشهر الماضي التعاملات التجارية الجديدة مع كندا وأوقفت وارداتها من الحبوب وطردت السفير الكندي وأمرت جميع الطلاب السعوديين بالعودة لبلادهم بعد أن دعت أوتاوا لإطلاق سراح نشطاء اعتقلوا لمطالبتهم بحقوق أكبر للمرأة.
وقالت كريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية يوم الثلاثاء إنها تأمل لقاء نظيرها السعودي عادل الجبير الأسبوع الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الجبير في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك مساء الأربعاء ”أمر شائن من منظورنا أن تجلس دولة هناك وتلقي علينا محاضرات ومطالبات… نحن نطالب بالإفراج الفوري والاستقلال (لإقليم) كيبيك وبحقوق متساوية للكنديين من أصل هندي. ما هذا الذي تتحدثون عنه؟“.
وأضاف الجبير ”يمكنكم أن تنتقدونا بشأن حقوق الإنسان أو حقوق المرأة… آخرون يفعلون ذلك وهذا حقكم. يمكنكم الجلوس والحديث عن هذا الأمر لكن أن تطالبوا بإفراج فوري؟ ما هذا … هل نحن جمهورية موز؟ هل تقبل أي دولة ذلك؟ لا ! نحن لا نقبل“.