الاتحاد الاوروبي وايران يؤكدان مواصلة تطوير تعاونهما بالمجال النووي المدني
اكد الاتحاد الاوروبي وايران اليوم الاثنين مواصلة تطوير التعاون في المجال النووي المدني فيما جددا دعمهما للاتفاق النووي الإيراني المعروف بإسم خطة العمل المشتركة الشاملة.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة ميغيل أرياس كانيتي في تصريح صحفي بعد عقد ندوة رفيعة المستوى بين الاتحاد وإيران حول التعاون النووي الدولي في العاصمة بروكسل "إن الهدف من هذا الاجتماع هو زيادة تطوير تعاوننا في المجال النووي المدني لاسيما في السلامة النووية والمسائل التنظيمية بما يتوافق مع الخطة الشاملة".
واضاف كانيتي ان الاتحاد لا يزال ملتزما بمواصلة التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي الإيراني من جميع جوانبها طالما استمرت ايران في تنفيذ جميع التزاماتها النووية.
من جانبه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي في تصريح مماثل ان خطة العمل المشتركة الشاملة هي الصفقة الوحيدة الممكنة في ظل الظروف الحالية معربا عن امله ان يبذل المجتمع الدولي والمشاركون في الاتفاق الايراني قصارى جهدهم للحفاظ على هذه الصفقة سليمة وأن يبقوا حازمين على نزاهتها.
واوضح صالحي انه "ربما لم يكن هذا أفضل اتفاق تمناه المشاركون في المفاوضات لكنني أعتقد أنه كان الاتفاق الوحيد الممكن الذي توصلنا إليه" مشيرا الى أن الاتحاد الأوروبي قد عبر بوضوح شديد أن الصفقة مهمة لأمن أوروبا.
وكان الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني قد انتقد دول الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي بسبب "عدم تعاونها المناسب" مع طهران عقب انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي.