علوم وتكنولوجيا

زيارات الرئيس والانفتاح الكويتي على العراق.. ومحطات أخرى

 

 زيارات الرئيس والانفتاح الكويتي على العراق.. ومحطات أخرى 

وفيق السامرائي*

4/12/2018

 

 


1. أجرى الرئيس برهم الذي صوتم له بنسبة 95% جولة موفقة في دول عدة عَكَسَ خلالها صورة حية لما ينبغي القيام به، وكانت زيارته للكويت موفقة جدا متوجة برغبة كويتية بانفتاح شامل على العراق رغم تراكمات الغزو الصدامي الغادر الذي قاد العراق إلى حقبة مريرة، وهذا يثبت حكمة القيادة الكويتية التي حولت بتوجيهات الأمير الكويت إلى (ساحة بديلة لدول منطقة غرب الخليج كلها)، وفتحت آفاق التعاون والاستثمار والجغرافية التي تنعكس ايجابا لمستقبل الشباب وفرص العمل. 
2. وكذلك فإن زيارته للأردن تفتح صفحة الوصول الى البحر الأحمر بروح التفاهم والانسجام كمحطة مهمة للعلاقات العربية العربية، فالأردن من أهم الدول العربية غربا وتبقى العلاقات معه مهمة جدا. 
3. واستقبل بحالة مميزة بزيارته لإيران التي تبقى مؤثرة في الوضع العراقي، والحقيقة التي لا تنكر أنها وقفت مع العراق منذ الساعات الأولى لحرب داعش ومن الضروري استغلال الحالات الايجابية وتطويرها.
3. ولاحظنا اعتراض شباب البصرة على زيارة وزير المالية ممثل مسعود الذي فشل في الوصول إلى الرئاسة مقابل الرئيس برهم، بالحالة التي شاهدناها، وهي حالة تتطلب الانتباه إلى معاناة المدينة وحلها، فالبصرة ليست كغيرها أبدا، وعلى وزارة المالية التفاعل الايجابي مع ابواب معاناة الشباب لتغيير الانطباعات المتراكمة. 
وأن يرشح الپارتي اثنين من عائلة بارزاني إلى رئاسة الحكومة والإقليم فإنه يعد تجاهلا حقيقيا لمتطلبات الانسجام والتفاهم الكردي المحلي وتماديا بتجاهل الرفض الشعبي الذي سيزداد إصرارا للحكم العائلي، وهو ما يجعل طروحات مسعود لركوب موجة (ما يسمى المصالحة العراقية) كلاما عبثيا فاشلا لا يمكن تسويقه على المستويين الوطني والمحلي، ولنتصور الحال لو أنه نجح في سعيه للوصول إلى رئاسة الجمهورية، لكنكم احبطتم ذلك جماهيريا ومن خلال التصويت البرلماني الحر غير المقيد بارادة الكتل.
والمطلوب هو تحقيق اندماج كبير وتناغم بين حركة الرئاسات ومعاناة الكادحين لرسم آفاق المستقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى