ايران

روحاني يعتبر العقوبات الأميركية على إيران “إرهابا اقتصاديا”

 

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال جلسة للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 25 أ]لول/سبتمبر 2018

 

 

 

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت أن العقوبات الأميركية على بلاده تعد "إرهابا اقتصاديا"، بينما سعى إلى حشد مواقف موحدة لمسؤولين من دول بينها روسيا والصين يزورون طهران السبت.

وأعادت واشنطن فرض حظر على النفط الإيراني وعقوبات أخرى منذ انسحابها في أيار/مايو من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الكبرى في 2015.

وقال روحاني في خطاب متلفز إن "العقوبات الأميركية غير المنصفة وغير القانونية بحق دولة إيران استهدفت بلدنا في مثال واضح على الإرهاب". 

وأضاف أن "الإرهاب الاقتصادي مصمم لنشر حالة ذعر في اقتصاد بلد ما وخوف في بلدان أخرى لمنع الاستثمار في البلد المستهدف". 

وأدلى روحاني بتصريحاته في مؤتمر عن الإرهاب والتعاون الإقليمي حضره رؤساء برلمانات من أفغانستان والصين وباكستان وروسيا وتركيا. 

وقال الرئيس الإيراني "نواجه هجوما شاملا لا يهدد فقط استقلالنا وهويتنا بل يهدف كذلك لضرب علاقاتنا التاريخية". 

وأشار روحاني إلى وجه الشبه بين العقوبات المفروضة على بلاده والضغوط الأميركية التي تواجهها الدول الحاضرة في المؤتمر. 

وقال "عندما يضغطون على التجارة الصينية نتضرر جميعا (…) عبر معاقبة تركيا، نعاقب جميعا. كلما هددوا روسيا، نعتبر أن أمننا في خطر". 

وأضاف "عندما يفرضون عقوبات على إيران، يحرموننا جميعا من فوائد التجارة الدولية وأمن الطاقة والتنمية المستدامة. والواقع أنهم يفرضون عقوبات على الجميع". 

وتابع "نحن هنا لنقول إننا لا ننوي تحمل هذا النوع من الغطرسة". 

ونبه روحاني أوروبا التي عارضت بشدة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الى أن مسائل كثيرة على المحك في جهودها للالتفاف على العقوبات الأميركية والاستمرار في التجارة مع إيران. 

وقال "عليهم أن يعرفوا أنهم عبر فرض عقوبات على إيران، سيضرون بقدرتنا على مكافحة المخدرات والإرهاب"، في إشارة إلى جهود طهران لمكافحة التهريب وخصوصا من أفغانستان. 

والمؤتمر الذي تستضيفه طهران هو ثاني اجتماع إقليمي يعقد لمناقشة الإرهاب. وعقد الأول في كانون الأول/ديسمبر في إسلام أباد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى