وفد طالبات (كن من المتفوقين) يواصل جولته بزيارة مشروع تأهيل الجسور
واصل وفد طالبات (كن من المتفوقين) اليوم الاثنين رحلته التي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في منطقة كاندي السريلانكية حيث قام الوفد بزيارة مشروع تأهيل واعادة بناء الجسور وهو احد مشاريع الصندوق الكويتي.
وتعرفت الطالبات من خلال رحلتهن على عدد من الجسور التي مولت من قبل الصندوق الكويتي وتأثيرها على الحياة اليومية لسكان المنطقة حيث يهدف المشروع الى دعم الاقتصاد القومي في سيريلانكا وذلك بتخفيض تكاليف نقل المنتجات وتقليل مدة الانتقال بين المدن والعواصم اضافة الى تقليل نسبة الازدحام بنسب تتراوح ما بين 50 و 70 في المئة مثل مشروع الجسر بين مدينتي (كاندي) و(كولومبو).
ويذكر أنه قد وقعت اتفاقية مشروع تأهيل واعادة بناء الجسور بين الصندوق الكويتي وسيريلانكا عام 1995 بقيمة اجمالية بلغت ثلاثة ملايين و300 الف دينار كويتي (ما يعادل حوالي 11 مليون دولار امريكي) ثم وقع الصندوق اتفاقية قرض اضافي عام 2001 بقيمة 8ر1 مليون دينار (ما يعادل 6 ملايين دولار) ثم وقع الصندوق عام 2014 اتفاقية لتطوير اعادة تشييد 25 جسرا.
من جانبها قالت الطالبة املاك الاحمد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) “اشعر بالسعادة عند رؤية ما يقدمه وطني من مساعدات للدول المحتاجة”.
فيما اعربت الطالبة مشاعل المطيري في تصريح مماثل ل(كونا) عن فخرها بانجازات الكويت التي ساهمت في تطوير وتسهيل حياة الشعب السيريلانكي.
واكملت الطالبات المتفوقات رحلتهن بجولة في حديقة النباتات الملكية المشهورة بنباتاتها المتنوعة والفريدة من نوعها حيث تحتوي على نباتات من البيئة المحيطة نفسها واخرى مستوردة من دول اخرى.
واستمتعت الطالبات ايضا بمشاهدة وتصوير انواع عديدة من الطيور التي تعيش في الغابات الاستوائية ومن ثم قمن بزيارة مصنع للاحجار الكريمة تمكنت الطالبات من التعرف على كيفية تصنيعها وتجهيزها للبيع.
واختتم الوفد رحلته بحضور عرض ثقافي تعرف من خلاله على الفن الشعبي السيريلانكي.
ويعتبر مشروع سماد اليوريا في عام 1975 اول مشروع موله الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية حيث بلغت قيمتة نحو 2ر24 مليون دولار وبلغ اجمالي القروض التي قدمها الصندوق الكويتي الى سيريلانكا منذ عام 1975 الى يومنا هذا 15 قرضا تبلغ قيمتها الاجمالية 247 مليون دولار امريكي.
يذكر أن برنامج (كن من المتفوقين) مبادرة أطلقها الصندوق عام 2010 يتم من خلالها تنظيم رحلتين ل12 متفوقا من الطلبة ومثلهم من الطالبات من المرحلة الثانوية بالتنسيق مع وزارة التربية إلى اثنتين من الدول التي يتعاون معها الصندوق خلال عطلة الربيع للتعرف على أبرز المشاريع التي ساهم الصندوق في تنميتها.
ويهدف الصندوق من تنظيم هذه الرحلة الى مكافأة الطلبة والطالبات المتفوقين لتحقيق الانتشار المحلي وتحفيز الطلبة على العلم والتفوق.