أمير قطر يصل إلى بيروت فجأة للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية، وتوقعات بمواقف نارية لمعارضة إعادة سورية إلى الجامعة العربية
وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صباح الأحد إلى بيروت للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية في غياب الغالبية الساحقة من الرؤساء والقادة العرب.
ومن المفترض أن تبدأ الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للقمة الاقتصادية عند الساعة العاشرة صباحاً (08,00 ت غ)، وقد تتأخر بعض الشيء لحين وصول كافة الوفود المشاركة إلى قاعة المؤتمر.
وسيحضر القمة كل من أمير قطر والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالإضافة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون باعتباره المضيف. واعتذر عدد من الرؤساء في الأيام الأخيرة عن الحضور من دون تقديم أسباب واضحة، آخرهم الرئيسان التونسي والصومالي.
ووصل السبت إلى بيروت عدد من المسؤولين العرب من رؤساء حكومات ووزراء لتمثيل قادتهم المتغيبين عن القمة.
وانتقدت صحف لبنانية خلال الأيام الماضية الحضور القيادي الهزيل في القمة، ووصفتها صحيفة “النهار” بـ”قمة بلا رؤساء”.
ومن المفترض أن تبحث “القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية” مشاريع قرارات أعدها وزراء الخارجية حول 29 بنداً مطروحاً على جدول الأعمال وفي طليعتها دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين والإسراع في انشاء الاتحاد الجمركي العربي.
وطغت على التحضيرات للقمة خلال الفترة الماضية نقاشات حول إمكان دعوة سوريا لحضورها.
ودعا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الجمعة خلال اجتماع الوزراء العرب لإعادة سوريا الى جامعة الدول العربية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال الخميس إن عودة سوريا الى الجامعة تنتظر “التوافق العربي”.
وتوقع مراقبون لبنانيون ان تكون المشاركة القطرية على مستوى الامير لاستخدام المؤتمر والمنصات المرافقة له لاطلاق مواقف نارية ضد جهود بعض العرب لاعادة سورية الى الجامعة العربية، وتقف قطر وتركيا ضد جهود اماراتية سعودية وعربية لاعادة دمشق الى الجامعة.