علوم وتكنولوجيا

القدس العربي: مؤتمر وارسو “مؤامرة” للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين

يقول علي الصالح في “القدس العربي” اللندنية إن المؤتمر “عنوان لمؤامرة فاشلة وخاسرة لتغيير وجه الشرق الأوسط، أشرفت على تنفيذها مجموعة من هواة السياسة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة بائسة لممارسة مزيد من الضغوط على الفلسطينيين للقبول بما يسمى صفقة القرن”.

ويخلص الكاتب إلى القول بأن مؤتمر وارسو “مؤامرة غرضها الأساسي تطبيع الدول العربية على أوسع نطاق مع دولة الاحتلال، ولم تكن إيران والتهديدات الأمريكية ضدها سوى الطعم لجر أرجل هذه الدول إلى الفخ المنصوب لها”.

ومن جهته، يرى رضوان السيد في “الاتحاد” الإماراتية أن المؤتمر لم يكن واضح المعالم “فبعد أن كان ضد إيران، صار معنياً بقضية السلام في الشرق الأوسط”.

ويضيف “هذه النتيجة، أي عدم القدرة، أو انعدام الضرورة، أو عدم الثقة بإدارة ترامب، تعني تفويت فرصة نادرة، للدخول في جبهة عالمية (أكثر من ستين دولة) لمواجهة التخريب الإيراني”.

وفي “الأهرام” المصرية، يقول مصطفى السعيد إن المؤتمر تطرق إلى إيران “بوصفها العقبة الرئيسية ضد السلام الذى تنشده واشنطن، لكن أوروبا لم تكن متحمسة للانخراط في الاجتماع الأمريكي، وهو ما انعكس على التمثيل الضعيف والتصريحات غير المنسجمة مع التوجهات الأمريكية”.

ويرى الكاتب أن الأهم في المؤتمر “هو عدم الإعلان رسميا عن إطلاق صفقة القرن، رغم التأكيدات الأمريكية أنها ستكون بداية العام الحالي”.

ويقول حازم عياد في “السبيل” الأردنية إن المؤتمر “لم يلاق هوى عند دول الاتحاد الاوروبي رغم محاولات جلبهم الى الطاولة سواء عبر تغير عنوانه الرئيس الممثل بمناقشة التهديدات الايرانية أو عبر الحديث عن صفقة القرن وتصفية الصراع العربي الصهيوني؛ فأولويات دول الاتحاد الاوروبي مختلفة تماما عن أولويات العرب والمشاركين”.

ويضيف “حصاد مر لمؤتمر وارسو لم يخفف وطأته بالنسبة لنتنياهو سوى الجانب التطبيعي والمكاسب الانتخابية”.

ويرى الكاتب أن “المؤتمر بكل تفاصيله أكد اختلاط الأوراق وانعدام الرؤية الاستراتيجية، فهو مجرد مؤتمر تطبيعي لا يحتوي على مضامين حقيقية يقفز على الحقوق الفلسطينية بل وقفز على صفقة القرن ذاتها”.

 

C029046D-07B6-4546-AEF5-74AD003986F6

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى