رئيس الوزراء الماليزي يؤكد حيادية بلاده وعدم انحيازها لأي قوى عالمية
أكد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد اليوم الخميس حيادية بلاده في العديد من القضايا الإقليمية والدولية وعدم تأييدها او انحيازها لأي من القوى العالمية.
وقال في خطاب له أمام القيادات العليا لوزارة الدفاع الماليزية ان “ماليزيا ستظل دولة محايدة ومستقلة لا تؤيد أو تنحاز لأي قوى عالمية كبرى”.
وأفاد بأن وزارة الدفاع تحمل على عاتقها مسؤولية مراجعة الآثار والتطورات التي تحدث على الساحة الدولية ومساعدة الحكومة على اتخاذ القرارات الدبلوماسية المناسبة.
من جانبه قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله في تصريح منفصل أن “بلاده تسعى إلى أن تكون لها علاقات جيدة ومتبادلة مع جميع البلدان بما في ذلك القوى الكبرى حيث تمارس ماليزيا سياسة عدم الانحياز”.
واضاف ان بلاده سوف تتعاون مع جميع البلدان التي تشاركها في فلسفة عدم الانحياز لضمان جعل العالم حرا وعادلا ومشاركتهم بتحقيق المساواة دون ضغوط من أي قوى كبرى.
واشار الى ان ماليزيا دولة محبة للسلام ومتعددة الأديان تتميز بالتسامح وتؤيد الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون وهي مستعدة للقيام بدور استباقي للمساهمة في خلق عالم أكثر سلاما وعدالة وازدهارا.